أقام الدكتور سمير صبرى المحامى دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإدارى يطلب فيها الحكم بسحب ترخيص وإغلاق مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، والذى يديره سعد الدين إبراهيم رئيس مجلس الأمناء. اختصمت الدعوى الممثل القانونى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ووزير الداخلية، والنائب العام بصفته الرئيس الأعلى لنيابات أمن الدولة العليا. وفى دعواه قال «صبرى» إن جماعة الإخوان الإرهابية عقدت صفقة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد وصولها للحكم تقضى بدعم أمريكا للجماعة مقابل التزام الإخوان باتفاقية كامب ديفيد والحفاظ على أمن إسرائيل ورفض التعامل مع إيران مع تخصيص مساحة فى سيناء لتهجير الفلسطينيين إليها. وخرج «سعد» على الشعب المصرى قائلاً: «إن هناك أهمية للمصالحة مع الإخوان، وهى مطلوبة وضرورية لكافة الأطراف ولتحقيق الاستقرار فى المنطقة، وأن التصالح معهم هو واجب وطنى. ثم أدلى بتصريحات حول زيارته إلى جزيرة قطر، التى تقاضى فيها مبالغ كبيرة وصلت إلى 20 مليون جنيه وعاد مدافعا عن هذه الجزيرة ومهللا على جميع الفضائيات بأنه لا مصلحة لقطر لدعم الإرهاب. وذكر البلاغ ظهور «سعد» على قناة الجزيرة العميلة ليتطاول على القيادة السياسية المصرية.