رفض "أعضاء مجموعة ال94" بالمؤتمر الوطني العام الليبي السابق محاولة إحياء المؤتمر من جديد وعودته للحياة السياسية وتأييدهم لشرعية البرلمان الحالي المنتخب. وقال "أعضاء مجموعة 94" في بيان لهم اليوم إنه "بالنظر إلى التطورات الخطيرة التي تشهدها البلاد خاصة منها الأمني والسياسي، وأمام ما يحدث من علو لصوت السلاح فإننا نحن أعضاء المؤتمر الوطني السابقين في مجموعة ال 94 التي تشكل أكثر من %50 نعلن من أعضاء المؤتمر نعلن رفضنا لمحاولة إحياء المؤتمر المنتهي قانونيًا". وبحسب البيان الذي وقع علية 24 عضوا فإن الأعضاء الباقين فضلوا عدم ذكر أسمائهم علي البيان حفاظًا على سلامتهم وسلامة عائلاتهم. واعتبر الأعضاء في نص البيان ، أن عودة المؤتمر انه تحديا لإرادة الشعب الليبي الذي اختار ممثله الشرعي وهو مجلس النواب المنتخب وإخلالاً بالمبدأ المنصوص عليه في المادة الأولى من الإعلان الدستوري وهو أن الشعب هو مصدر السلطات في ليبيا " معلنين في الوقت ذاته " اعترافهم بمجلس النواب المنتخب ممثلاً شرعيًا للشعب. كما أعلن الأعضاء رفضهم جميع ما صدر عن رئاسة المؤتمر من قرارات وإجراءات منذ اعتماد نتائج انتخابات مجلس النواب ومنها تشكيل ما يسمى بحكومة الإنقاذ وغيرها من التكليفات السابقة واللاحقة التي أدت وتؤدي إلى إفساد الحياة السياسية وإلى الاقتتال بين الليبيين وتكريس الفوضى في البلاد. الموقعون على البيان: عزالدين العوامي - عبدالمنعم اليسير - بوبكر عبدالقادر الرجباني - سعاد سلطان - فاطمة المجبري -حليمة عبدالمطلوب - عبدالحميد الخنجاري - علا السنوسي - علي الرفاعي زوبي - وزينب هارون التارقي - نجالوح صالوح - عبدالله القماطي -نجم الدين النمر-عبدالكريم الجياش -عبدالحفيظ الدايخ - عبدالصادق صويدق - عثمان إدريس أكرم - عبدالعالي أنور الدرسي والشريف الوافي. أما الأعضاء الذين استقالوا ولم يتم استبدالهم فهم: جمعة السايح - سالم بوجنات - توفيق الشهيبي، محمد بيترو.