قال الإنجليزى إدوارد أولس مخرج فيلم «صالة مزادات» فى تصريحات خاصة ل «الوفد» أنه يعتبر عرض أفلامه فى مصر أهم من أى جائزة يمكن أن يحصل عليها بما فيها جائزة مهرجان القاهرة السينمائى، وأضاف أن إعجاب الجمهور المصرى بالفيلم يؤكد أن الجمهور المصرى يهتم بكل النوعيات السينمائية المختلفة، وأشار إدوارد إلي أن الفيلم التسجيلى لا يلقى اهتماماً على مستوى العالم لأنه يحصل على وقت طويل لتصويره ويتكلف مبالغ طائلة، وأشار «أولس» أتمنى تقديم أفلام تسجيلية عن الواقع المصرى، خاصة لما يحتويه من تجارب اجتماعيه مختلفة عن المجتمعات الدولية الأخرى تتسبب فى نجاحها دولياً وهناك الكثيرون الذين يتمنون معرفه معلومات عنه والتعايش معه، وأشار «أولس» إلي أنه متابع لبعض الأفلام التسجيلية والوثائقية فى مصر خاصة للمؤلف أحمد عبدالله السيد وهى تجارب محترمة جداً وأتمنى وجود تعاون بينى وبين المؤلفين والمخرجين المصريين، خاصة فى الأفلام التسجيلية، وعن تصوير الفيلم قال المخرج: إنه استمر فى تصويره 3 سنوات فى المجتمع الهندى واستمر فى مونتاجه عاماً كاملاً ليخرج الفيلم فى مدة 85 دقيقة ولا يشعر الجمهور بملل فى عرضه، بالإضافة إلى أزمة التمويل التى واجهتنا فى خروج الفيلم، خاصة أنه من نوعية الأفلام المستقلة التى لا تحظى بنجاح علي مستوي شباك التذاكر. وعلى جانب آخر أقيمت ندوة الفيلم الإنجليزى في الظلام واضطر فريق العمل لتقديم الندوة واقفين لعدم وجود مقاعد يجلسون عليها مما تسبب فى فوضى أثناء قيام الندوة، تحدث خلالها أبطال العمل. حظى عرض الفيلم الاسترالى «بلد شارلى» بردود فعل قوية أثناء عرضه بالمسرح الكبير مساء الأربعاء ضمن مسابقة المهرجانات الدولية. المخرج رولف رى هير قال: إن السينما الاسترالية لم تأخذ حقها كافياً للعرض فى مصر أو فى أي من الدول العربية، مشيراً إلي أن السينما الاسترالية نفسها ليست بالشهرة التى يجب أن تكون فيها، وتمنى لو تتسع دور السينما لعرض الأفلام الاسترالية وعرض الأفلام المصرية فى استراليا مدبلجة باللهجة الاسترالية، وأضاف رولف: أن استراليا تنتج 600 فيلم سنوياً يتم توزيعها على الدول الأوروبية وأمريكا بشكل كبير.. وقال: نتمنى أن يشارك نجوم عرب فى الأفلام الاسترالية، وأشار إلي أن بطل الفيلم مصاب بإدمان الخمر ومسجون وكان ذلك سبباً أساسياً فى تقديمه للشخصية وتقديم قصة العمل بهذا الشكل، خاصة أننى قدمت فى الفيلم جزءاً من حياته أبرزها أنه رقص أمام ملكة إنجلترا. تدور أحداث الفيلم حول مشاكل المواطنين الأصليين فى استراليا الذين يعانون من محاولة السكان البيض، تغيير حياتهم والعبث فى تقاليدهم ونسفها تماماً، ونال العمل إعجاب الجمهور نظراً لما تتضمنه من صورة مميزة وخط درامى متماسك.