يخوض في التاسعة مساء اليوم الأربعاء الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مواجهة ودية قوية مع نظيره العربي الكويتي على ملعب "صباح السالم" على هامش افتتاح أكاديمية النادي الأهلي بالكويت. ويدخل الأهلي تجربة العربي الكويتي بهدف الاطمئنان على بدلائه في ظل توقف فترة الدوري الممتاز والتي تستأنف يوم 23 نوفمبر الجاري بمواجهة النصر في الجولة التاسعة للمسابقة. ويغيب عن الأهلي العديد من نجومه في المباراة نظراً للانضمام للمنتخب الأول وهم حسام غالي وصبري رحيل ومحمد نجيب ووليد سليمان ومحمود حسن «تريزجيه» وعماد متعب لاعبي الفريق الأحمر وأيضاً البوركيني موسى يدان إلى جانب المصابين وغير الجاهزين وهم الحارس شريف إكرامي وعبد الله السعيد ومحمد ناجي «جدو» وشريف عبد الفضيل والأثيوبي صلاح الدين سعيدو وسعد سمير وعمرو جمال ومحمد رزق بخلاف ثنائي المنتخب الأولمبي عمرو وردة والحارس مسعد عوض وإسلام رشدي لعدم إنهاء أوراق التجنيد. ومن المنتظر أن يدفع الأسباني خوان كارلوس جاريدو ، المدير الفني للأهلي، بالعديد من اللاعبين البدلاء والصاعدين الذين اصطحبهم في مباراة العربي الكويتي أملاً في تجهيزهم قبل استئناف مسابقة الدوري. ومن المرجح أن تضم تشكيلة الأهلي في ودية العربي الحارس أحمد عادل عبد المنعم وأمامه الرباعي شريف حازم ولؤي وائل وباسم علي وحسين السيد للدفاع ومحمد هاني وحسام عاشور وأحمد خيري ورمضان صبحي وكريم بامبو للوسط وأحمد عبد الظاهر للهجوم ، ويملك جاريدو 6 لاعبين بدلاء هم محمد فاروق وناصر ماهر وكريم وليد وأحمد رمضان والحارس عبد الكافي رجب وإيهاب ريان. وأعلنت رابطة جماهير العربي الكويتي مقاطعتها المباراة بسبب تعنت اللجنة المنظمة في عدم حضور ممثل لها في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة أمس الثلاثاء ، وأكدت أنها لن تحضر اللقاء وهو ما أثار أزمة حادة قبل المباراة. وكان الأهلي قد أعلن في مؤتمر صحفي أمس الأول الاثنين افتتاح أول أكاديمية لكرة القدم بدول الخليج عبر الكويت بحضور عماد وحيد عضو مجلس إدارة القلعة الحمراء ووائل جمعة مدير الكرة وشوقي عبد الشافي مدير الأكاديميات. وأكد وحيد أن الأهلي سيكون له تواجد في تلك الأكاديميات بشتى الطرق سواء بالدعم الفني أو المعنوي للمواهب الصغيرة التي تتلمس الطريق نحو النجومية مشيراً إلى أن الأهلي يأمل في المقام الأول لاكتشاف المواهب قبل البحث عن الربح المالي. وأشار إلى أن الأهلي في طريقه لافتتاح أكاديميات آخرى في بعض الدول العربية سواء السعودية أو الإمارات أو عمان في ظل تلقي عروض لإقامة أكاديميات في تلك الدول.