وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية زيارة الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" إلي بكين بأنها محاولةً للانقلاب على النظام الدولي من خلال عقد تحالف بين البلدين لمقاومة ما سموه بالغطرسة الأمريكية. وقالت الصحيفة أنه عندما يصل الرئيس الأمريكي "بارك أوباما" إلي بكين لكي يجدد الجهود الرامية إلي إعادة تركيز السياسة الخارجية الأمريكية تجاه آسيا، سوف يجد الرجل الذي لطالما يسبب له إحباطا خاصة في الفترة الأخيرة وهو بوتين. وأضافت الصحيفة أن عودة أوباما إلي آسيا واقتراب روسيا من الصين يمثل تحدياً جديداً للولايات المتحدة وأروبا، مشيرةً إلى أن زيارة بوتين لبكين تهدف إلى جذب مزيد من الدعم الاقتصادي والسياسي لبلاده . ونقلت الصحيفة ما قاله مسئولون حكوميون ومختصون دوليون :" إنهم يستبعدون إمكانية حدوث تحالف واضح بين روسياوالصين نظرا للاختلافات الجوهرية بين البلدين، بينما رأى آخرون : "أن إدارة أوباما عليها أن تتخذ مثل هذا التهديد على محمل الجد، خاصة أن موسكو تسعى إلى صفقات طاقة وتمويل ، وأخرى عسكرية مع بكين".