بعد أشهر من نفي إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إمكانية التعاون المباشر مع إيران لمواجهة تنظيم داعش، كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس الخميس، أن أوباما خاطب المرشد الإيراني علي خامنئي حول إمكانية التعاون بين البلدين لمكافحة «داعش»، إلا أن أوباما ربط هذا التعاون بالتوصل إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني، وهو الأمر الذي تسعى واشنطن إلى إنجازه قبل 24 نوفمبر الحالي. وبينما امتنع البيت الأبيض عن تأكيد صحة معلومات «وول ستريت جورنال» حول الرسالة التي أرسلت الشهر الماضي، لم تنف وجودها, بل اكتفى الناطق باسم البيت الأبيض جوش إرنست بالقول إن سياسة واشنطن تجاه طهران «لم تتغير». ورفضت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي الرد على أسئلة صحيفة «الشرق الأوسط» حول الخبر، ولكن لفت مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية إلى «أننا قلنا منذ زمن إن بإمكانهم (الإيرانيين) لعب دور بناء، ويمكنهم أن يفعلوا ذلك».