الDNA يكشف هوية شهداء «أتوبيس الموت»

أكد مصطفى هدهود، محافظ البحيرة، أنه تم التعرف على جميع الجثث الموجودة بمستشفى دمنهور وتسليمها لذويها، بعد استخراج تصاريح الدفن.
وأشار إلى استنفار جميع أجهزة الدولة لسرعة التعرف على جثث شهداء حادث الطريق الزراعى الذي وقع صباح أمس الأربعاء، عند مركز أبوحمص، وتم إرسال عينات الDNA إلى معامل الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية لسرعة الانتهاء منها، وتحديد هوية الجثث لتسليمها إلى ذويها.
أسفرت نتائج التحاليل مساء اليوم الخميس، عن التعرف على هوية الآتي أسمائهم: مريم إليا جرجس، 16 عاما طالبة بالصف الأول الثانوى، وأحمد إبراهيم عباس، 16 عاما، طالب بالصف الثانى الثانوى بمدرسة الأورمان، وعمرو عادل الفحار، 17 عاما- طالب بالصف الأول الثانوى بمدرسة الأورمان، ومنال محمود زين العابدين، 17 عاما طالبة بالصف الثانى الثانوى بمدرسة الأورمان، وشيماء فخري مهدي، 24 عاما حاصلة على بكالوريوس، ومحمد أحمد حامد الحداد، 16 عاما طالب بالصف الأول الثانوى بمدرسة الأورمان.
كما وصلت منذ قليل نتائج عدد عينات DNA للجثث المتبقية وأسماؤهم كالآتي: نبيل عبد الفتاح، ومحمود هشام رجب، وأمجد محمد المصرى، وجوزيف رسمى، ومصطفى جلال علام، وإيمان عادل، وتم استخراج تصاريح الدفن وتسليم الجثامين إلى ذويهم.
وبذلك يكون تم التعرف على جميع الجثث الموجودة بمستشفى دمنهور وتسليمها إلى ذويها.