أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، بأشد العبارات إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين الموجودين في باحاته ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات بينهم، معتبرا ذلك جريمة اعتداءا سافرا وانتهاكا صارخا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي. وأضاف الأمين العام أن استمرار هذه الاعتداءات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته من شانه أن يفجر الأوضاع في المنطقة. وطالب إياد مدني مجلس الأمن الدولي بالتحرك الفوري من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات وتوفير الحماية للأماكن المقدسة، ومنع تكرار هذه الجرائم الإسرائيلية التي تغذي العنف والتوتر والكراهية.