أكد طارق أبوالسعد، الخبير فى الحركات الإسلامية، أن دعوات الجبهة السلفية لثورة إسلامية نهاية الشهر الجارى هدفها قياس قوة الدولة وقوتهم على الأرض، وتجهيز أفراد لحمل السلاح من أجل عودة الإسلام كما يعتقدون. وشدد الخبير، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تى فى" اليوم الاثنين، على ضرورة الانتباه لما يحاك ضد مصر من تلك الجبهة، مشيرا إلى أن خيرت الشاطر هو من كونها عقب ثورة يناير. وأشار إلى أن الشاطر أيضا كون جبهة الإصلاح والحقوق والتى تضم رموز السلفية الحركيين والعلميين والتنظيميين، وجميعهم يصب بالنهاية في السلفية الجهادية التى تعتمد على العنف المسلح. وأوضح أن السلفية الجهادية استخدمت فى مناصرة حازم صلاح أبوإسماعيل ومؤازرة الجبهة الشرعية، وتؤمن بأن المجتمع ليس إسلاميا وأن الإسلام لابد أن يعود بصيغتهم العنيفة، موضحا أنهم مرشحون لأن يكونوا دواعش. وطالب الدولة بالقيام بواجباتها تجاه هؤلاء على كافة المحاور سواء الأمنية أو مواجهتهم بالفكر، مطالبا الإعلام ومؤسسات الدولة بالتصدى لمثل هذه الأفكار الهدامة من خلال تقديم الفكر المستنير. شاهد الفيديو.. https://www.youtube.com/watch?v=JujTIZdjGrc