يتبع قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي منذ اندلاع ثورة 30 يونيو التي وضعت نهاية لنظامهم الحاكم أسلوب "الضحك على الدقون"، وذلك لإقناع أنصارهم بآرائهم ومعتقداتهم الوهمية، والتي يأتي في مقدمتها أن الرئيس المعزول محمد مرسي سيعود للحكم قريباً، وأن نهاية مؤيدي الثورة التي أطاحت بهم ستكون عبرة للعالم. وقع قيادات تنظيم الإخوان في عدة سقطات مضحكة أمام أنصارهم، وذلك بعد أن انتهت جميع الحجج والقرائن التي يستخدمونها ليؤكدوا أنهم لا يزال لهم شعبية كبيرة بالشارع المصري. جاء في مقدمتهم المؤرخ محمد الجوادي أحد انصار تنظيم الإخوان والذي يتبع أسلوب "الهرتلة" في التحريض ضد الدولة والقائمين علي الحكم حيث قال عبر حسابه الشخصي ب"تويتر": "اذا رأيت شعبا وصل به الحماس للكره إلى درجة غير مسبوقة في تاريخه، فاعلم أنه على أبواب ثورة حقيقية، وأنه يتدرب للثورة بالتجمع لمشاهدة ماتش". كما سلكت عزة الجرف الشهيرة ب "أم أيمن" القيادية بالتنظيم مسلك هزلي للتعليق علي شهادات إستثمار قناة السويس الجديدة فقالت عبر حسابها الشخصي ب"تويتر " من اشترى شهادات قناة الفنكوش او قناة السويس عوضك علي السفاح". بينما قال أحمد عبدالعزيز عضو الفريق الرئاسي للمعزول محمد مرسي عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": الرئيس مرسي يتفوق على معظم الرؤساء الذين قادوا عمليات تحول ديمقراطي في ظروف مشابهة .. ابشروا". لم يختلف عبدالرحمن عز الإخواني الهارب في قطر عنهم كثيرا، حيث أخذ يسخر من كل شىء حتى من قياداته فقال عبر حسابه ب"تويتر": بعض قيادات الإخوان وكشك 6 أبريل والسلفية السيساوية اختلفوا في كل حاجة إلا التعريض للجيش الماسري العزيم. ولم يسلم الشعب من "هرتلة" حزب "الحرية والعدالة" الذي دأب على نشر كل ما هو مزيف من أخبار مغلوطة أبرزها مؤخرا خبر تقدم حزب "النهضة" الإخواني في الانتخابات البرلمانية التونسية على حزب "النداء" بل اكتساحه لبعض الدوائر، وهو بالطبع على عكس ما أكدته النتائج الرسمية للانتخابات التي أسقطت إخوان تونس. ومن بين أبرز الأصوات المثيرة للسخرية في صفوف الإخوان الشيخ وجدي غنيم، والذي زعم في تغريدة حديثه أن الرئيس السيسي هو الذي قتل جنود الجيش في سيناء وذلك للتغطية على ما اسماه ب"مذابحه" ضد الإخوان وأنصارهم.