أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه لا صحة لما يتداول في وسائل الإعلام المصرية بوجود ارتباط بين مغادرة السفير الإسرائيلي بالقاهرة وقضية الجاسوس طارق عبد الرازق. أوضحت القناة العاشرة الإسرائيلية أن مغادرة السفير إسحاق ليفانون عائداً لإسرائيل جاءت علي خلفية أجازة رأس السنة الميلادية. ولم يكن الهدف منها إجراء مشاورات مع المسئولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية بعد الكشف عن شبكة التجسس كما تدعي الصحف العربية. وقالت القناة العاشرة إن وسائل الإعلام العربية تحدثت عن معاملة سيئة لاقها السفير الإسرائيلي وزوجته عند مغادرتهم لمصر متوجهين لتل أبيب، ونقلت القناة عن مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية نفيها لوجود علاقة بين مغادرة السفير لمصر وبين الكشف عن قضية التجسس، وأن المغادرة جاءت في إطار زيارة تم الإعداد لها منذ فترة للمشاركة في مؤتمر رؤساء البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في الخارج، والذي سيعقد في القدس بحضور جميع سفراء إسرائيل في العالم ومن بينهم سفير إسرائيل لدي القاهرة إسحاق ليفانون وأنه سيعود لمصر بعد انتهاء جلسات المؤتمر. وفي سياق متصل قال موقع عنيان مركزي الإسرائيلي الإخباري أن السفير إسحاق ليفانون لم يقدم من جانبه أي تفسير لمسألة عودته لإسرائيل فجأة وموعد عودته لمصر مجدداً، وأشار الموقع إلي أن وسائل الإعلام المصرية أكدت من جانبها أن قرار ليفانون جاء علي خلفية الكشف عن شبكة التجسس في مصر. كشفت الإذاعة الإسرائيلية أن مستشار الأمن القومي »عوزي أراد« توجه للقاهرة للقاء رئيس المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان وقالت إن المحادثات ستتناول الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمصر مطلع الشهر المقبل. ونقلت الإذاعة عن صحيفة يديعوت احرونوت انه من المنتظر ان يجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بالرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ يوم الخميس من الأسبوع القادم لبحث تطورات عملية السلام. وأشارت إلي أن زيارة نتنياهو لمصر تأتي علي خلفية الكشف عن خلية تعمل لحساب المخابرات الإسرائيلية داخل مصر وتورط عناصر من جهاز الموساد في هذه الخلية وهم ديدي موشيه وجوزيف ديمور. ونفت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجود أي من العاملين بها قيد التحقيق حاليا في أي قضية تمس الأمن القومي المصري. وأن ما نشر ليس له أساس من الصحة.