أعربت حكومة إسبانيا عن شعورها بالقلق إزاء امكانية استغلال عناصر تنظيم داعش الإرهابي فيروس إيبولا كسلاح بيولوجى ضد الغرب. وذكرت قناة (روسيا اليوم) الناطقة باللغة الانجليزية الليلة أن فرانشيسكو مارتينز وزير الدولة الإسبانى لشئون الأمن أوضح أن العناصر المتطرفة ذات الصلة بتنظيم داعش تدرس امكانية استخدام فيروس إيبولا كسلاح بيولوجي في المعركة ضد الغرب. وأضاف أن هناك مراقبة وثيقة تجرى في الوقت الراهن لغرف الدردشة عبر الإنترنت التي تستخدمها الجماعات الجهادية في مناقشة القيام بهجمات باستخدام فيروس ايبولا. وتابع " إن ما يحدث ينهض دليلا جديدا على إمكانية استغلال الإنترنت كأداة لتوسيع نطاق الحرب التي تشنها عناصر تنظيم داعش الإرهابي، والتي تستغل وسائل التكنولوجيا المتطورة بالفعل في تهديد اعداءها من خلال الدعاية والاعداد للعمليات وتبادل المعلومات وتجنيد الأعضاء الجدد والحصول على التمويل". وكشف مارتينز عن أنه تم رصد أحدث دردشة تمت عبر الإنترنت في منتصف شهر سبتمبر الماضى، وناقشت خلالها عناصر من إحدى الجماعات الجهادية ذات الصلة بداعش امكانية استخدام إيبولا كسلاح في المعركة ضد الولاياتالمتحدة على وجه الخصوص.