قالت سلوى الهرش - مرشحة البرلمان القادم - إن أسباب تكرار العمليات الإرهابية فى سيناء يعود للطبيعة الجغرافية التى تحول بين وصول القوات الأمنية إلى الإرهابيين لصعوبة الجبال شاهقة الارتفاع والوديان فضلاً عن طول الطريق الدولى الرابط بين القنطرة شرق وحتى رفح. وأضافت الهرش فى تصريح خاص "للوفد" طول الطريق الرابط بين القنطرة ورفح يبلغ حوالى 200كيلو متر ولا يوجد به إنارة رغم مطالبة أهالى العريش الجهات الأمنية بضرورة إنارة الطريق الدولى وتكثيف الأكمنه الأمنية عليه، موضحة أن هؤلاء الإرهابيين لا ينتمون إلى أهالى سيناء هم عناصر خارجية تسللت عبر الحدود المصرية المختلفة لتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات المسلحة تم التخطيط لها مسبقاً. وطالبت بضرورة تفعيل دور المجلس القومى لشئون القبائل العربية وإشراك أهالى سيناء ومطروح من البدو فى القوات المسلحة والشرطة لأنهم أكثر معرفة بالمناطق الجبلية والصحراوية من غيرهم، لافته أن دور مشايخ القبائل مهم جدا فى معاونة الأمن رغم استهدافهم بشكل مباشر من جانب الإرهاب فى الفترة الماضية، إلا أنهم مصرون على الحفاظ على أمن مصر القومى. وأشادت مرشحة البرلمان القادم بدور الرئيس السيسى فى إعلان حالة الطواريء فى سيناء للقضاء على الإرهاب بشكل نهائى عقب حادث الأمس الذى أدى إلى استشهاد 27جنديا من خيرة أبناء الوطن مطالبة، فى الوقت نفسه بضرورة ضبط الجناة وتقديمهم إلى محراب العدالة كما نعت ببالغ الحزن شهداء الوطن. ويذكر أن منطقة الشيخ زويد مسرح عمليات متكررة ضد الجيش والشرطة عقب ثورة30يونيو وسميت بهذا الاسم نسبه لرجل من أبناء قبيلة السواركه كان من أولياء الله الصالحين وله مقام يتوافد عليه الناس حتى الآن ويقتطن بالمدينة عدة قبائل من منها السواركه والرميلات والترابين والعزازمه والبياضية الطبيعة الجغرافية لمحافظة شمال سيناء هى عائق كبير أمام القوات المسلحة.