وضع الدكتور محمد البلتاجى القيادى البارز بجماعة الإخوان المسلمين معادلة الجماعة للوصول إلى الحكم وذلك خلال مقال نشر له بجريدة الشروق تحت عنوان رسالة إلى "مليونية الإرادة الشعبية ووحدة الصف " حيث أعد معادلته التي تقوم علي ارادة شعبية تصر على استكمال مسيرة الثورة (مهما كانت التضحيات)+ثوار لا يقبلون الوقوف فى منتصف الطريق لكنهم يستخدمون آليات الضغط الثورى بمسئولية ومراعاة للمصالح العليا+تعددية تعكس كل مكونات الوطن دون هيمنة ولا اقصاء +قوات مسلحة (على رأسها مجلس أعلى ) يستفيد من الضغط الثورى فى مواجهة ضغوط داخلية وخارجية , فيستمر فى تلبية مطالب الثورة =ثورة متفردة قادرة على الوصول لاهدافها وتحقيق حلم الشعب فى التغيير والحرية والعدالة. ودلل فى معادلته بالتجارب الإسلامية التى قامت فى العديد من الدول العربية ، حيث قال :"لقد باءت تجربة رفض الديمقراطية اذا جاءت بالاسلاميين بالفشل للجميع " مدللاً بتجربة الجزائر 1992 م ،وفلسطين المحتلة 2006 م , وباءت تجربة احتكار الاسلاميين للسلطة واقصاء الاخرين بالفشل للجميع (السودان نموذجا). وأوضح البلتاجى أن تجربة المناكفة السياسية والشركاء المتشاكسين والاستقطاب السياسى حتى فى ظل الحريات والانتخابات الحرة باءت بالفشل للجميع ( لبنان نموذجا) فهل يقدم المصريون نموذجا فى الثورة الناجحة من خلال تفعيل مساحات التوافق الوطنى وتغليب أجندة العمل المشترك وتأجيل أو تقليل مساحات الخلاف، وعقب قائلا :"اظن اننا قادرون".