اعتبر محمد على عبد الله نائب الأمين العام للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا اعتراف الحكومة البريطانية بالمجلس الانتقالي الوطني الليبي كممثل شرعي للشعب الليبي انتصارا آخر لثورة 17 فبراير. وأكد عبدالله - في تصريح خاص لراديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الأربعاء أهمية اعتراف بريطانيا بالمجلس من أجل تمهيد الطريق لفك بعض الأموال المجمدة للشعب الليبي في بريطانيا ، والمساهمة في إدارة الأزمة في ليبيا و توفيرالسلاح للثوار ، موضحا أن مسألة تجميد الأموال أحد المشاكل الرئيسية التي يواجهها المجلس الانتقالي الوطني الليبي في المرحلة الحالية . وحول تعيين المجلس الوطني الانتقالي الليبي الكاتب والمفكر المعارض محمود الناكو -أحد مؤسسي الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا - سفيرا له لدى بريطانيا، قال عبد الله "إنه تطور إيجابي، ويعكس رغبة الشعب الليبي". يذكر أن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج قد أعلن - في وقت سابق اليوم – اعتراف بلاده بالمجلس الانتقالي كممثل عن الشعب الليبي، مؤكدا أن قراره يعكس شرعية ونجاح المجلس الانتقالي الليبي الذي أظهر خلال أعماله تعهده بأن تكون ليبيا أكثر انفتاحا و ديمقراطية وهو ما يسعى المجلس لتحقيقه من خلال عملية سياسية شاملة.