وقعت غرفة صناعات الطباعة باتحاد الصناعات بروتوكول تعاون مع وزارة الصناعة الاثيوبية بهدف مشاركة المطابع المصرية فى مناقصات الحكومة الاثيوبية للطباعة والتغليف. كان وفد تجاري يضم قيادات غرفة الطباعة وعدداً من أعضاء المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية نظم بعثة ترويجية للمنتجات المصرية فى أديس ابابا الاسبوع الماضى. وقال خالد عبده رئيس غرفة صناعات الطباعة ل «الوفد» إن السوق الاثيوبى سوق واعد ويشهد نموا كبيرا ويوفر فرصاً تصديرية هائلة فى جميع المجالات. وأوضح أن إثيوبيا ليس لديها مطابع حديثة لذا، فإنها تعتمد فى طباعة كافة مطبوعاتها على المطابع الهندية والصينية، مؤكدا أن المطابع المصرية ستدخل بدءا من الموسم القادم فى مناقصات طباعة الكتاب المدرسى بإثيوبيا. وأكد أنه تم عقد مباحثات موسعة للاتفاق على صفقات تصديرية للطباعة والورق ومنتجات التعبئة والتغليف إلى السوق الاثيوبى. وأوضح أن المكتب التجارى المصرى بأديس أبابا دعا عدداً من الشركات الكبرى المستوردة لمنتجات الطباعة للقاء أعضاء البعثة. وأشار إلى أن الإثيوبيين استقبلوا البعثة المصرية باهتمام بالغ لوجود توجهات سياسية بتنشيط التعاون الاقتصادى والتجارى مع مصر. وقال أحمد جابر نائب رئيس غرفة الطباعة إن المناقشات التى أجريت مع الجانب الاثيوبى أكدت أن سد النهضة لا يستهدف تقليل حصة مصر من المياه، وإنما يستهدف توليد كهرباء كافية ، خاصة أن الطاقة تمثل أزمة كبيرة فى اثيوبيا. وأكد أن الجانب الاثيوبى يتقبل القلق المصرى من السد وأنهم عرضوا التعاون والمشاركة لفتح جسور حوار دائم بين الجانبين. ومن المقرر أن ينظم مجلس الاعمال المصرى - الاثيوبى بالتعاون مع اتحاد الصناعات والمجالس التصديرية خلال الاسبوع الأول من شهر نوفمبر القادم منتدى للاستثمار المشترك بين مصر واثيوبيا بهدف تعظيم حجم صفقات التبادل التجارى بين البلدين وإقامة عدد من المشروعات الاستثمارية المشتركة فى مجالات الصناعة والزراعة والتجارة. وكشفت بيانات التبادل التجارى بين مصر وإثيوبيا ارتفاع تجارة البلدين خلال النصف الأول من عام 2014 إلى 89 مليون دولار، مقابل 83 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2013 بزيادة قدرها 7%. وأوضحت البيانات أن صادرات مصر إلى اثيوبيا شهدت نموا كبيرا على مدى السنوات الأخيرة حيث ارتفعت من 84 مليون دولار عام 2011 إلى 101 مليون دولار عام 2012 ثم إلى 123 مليون دولار عام 2013. وتعد مصر الدولة رقم 13 فى قائمة الدول المصدرة لاثيوبيا.