ندد حزب "الجيل الديمقراطى" بالتفجير الإرهابى الذى حدث أمام البوابة الرئيسية لجامعة القاهرة أمس، وأسفر عن إصابة اللواء جمال حمدى، نائب مدير أمن القاهرة، و5 من ضباط وافراد الشرطة، و4 مواطنين، بينهم سيدة بترت ساقها ومواطن فقد ذراعه. قال "الجيل"، فى بيان له اليوم الخميس، إن زرع قنبلة وتفجيرها عن بعد بالقرب من المكان الذى شهد ثلاثة تفجيرات فى العام الماضى، واستشهد فيها العميد طارق المرجاوى، يستهدف أن نفقد الثقة فى جهاز الشرطة الذى يبذل مجهودات ضخمة للسيطرة على الأمن ومقاومة الجرائم الإرهابية ويقدم تضحيات كبيرة من رجاله. ووصف الجيل ما حدث بالأمس بأنه عمل جبان غادر وخسيس استهدف أرواح بشرية حرّم الإسلام قتلهم أو ترويعهم، مضيفاً: "أي بطولة وضع كيس أسود به قنبلة ثم تفجيرها عن بعد". أكد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، ثقة حزبه والمصريين فى جهاز الشرطة وقياداته الابطال وطالب بدعمه بالامكانات التكنولوجية الحديثة والعالية وعودة كل ضباطه أصحاب الخبرات الأمنية العالية الذين استبعدوا فى السنوات السابقة، خصوصاً ضباط الامن الوطنى الأكفاء، واعتبرها ضد الانسانية وضد الدين الإسلامى الحنيف يرتكبها مجرمون باعوا أنفسهم للشيطان الصهيو - أمريكى فلطخوا أياديهم بدماء الأبرياء واستحقوا لعنة التاريخ والاجيال فى كل زمان. طالب رئيس حزب الجيل الحكومة باليقظة والتخلى عن روح التواكل والانتظار والتحرك بعد وقوع كل جريمة إرهابية، وأن تكون فعلاً وليست رد فعل بعد كل انفجار، وأن تقوم بحركة تطهير جادة وحقيقية فى كل وزاراتها ومؤسساتها لطرد العناصر الإرهابية منها. وقال الشهابى إن الحكومة تعمل كجزر منعزلة، وبعض الوزراء غير جادين فى محاربة معركة الوطن ضد الإرهاب والجماعات المنطوية تحت لوائه.