أكد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تبذل عملاً جاداً لخدمة الوطن، مؤكداً أنهم يعملون ليل نهار، على خدمة الشعب المصري، مضيفاً أن هناك من يدفع الدولة لعدم الاستقرار ويعمل على نشر أعمال التخريب. وقال محلب فى مؤتمر صحفى على هامش اجتماع مجلس الوزراء عقد أمس في هيئة الاستثمار إننا "نحاول السيطرة على الجامعات وعدم دخول أي نوع من أنواع الأسلحة داخل أسوارها"، مؤكداً أن الحكومة لا تريد دخول الشرطة للجامعة، وفى نفس الوقت نحاول المحافظة على العملية التعليمية، فى ظل وجود مجموعة تعمل على الوصول إلى غير ذلك. وعن حادث ولادة سيدة أمام المستشفى أكد محلب خلال المؤتمر الصحفي أن الحادث تم التحقيق فيه، مشيراً إلى أنه لا ينبغي أن نقف أمامه، موضحاً أن هناك محدودية فى الإمكانيات، ولكن يجب أن يكون هناك ترشيداً فى النفقات. وعن أزمة الحديد، أكد محلب أن مصانع الحديد تقدر قيمتها بالمليارات، مشيراً إلى أنه تم رصد كميات حديد مستورد تحدث إغراقاً، وأن الحكومة أضافت رسم وارد 290 جنيها للطن، وتم توقيع وثيقة مع الشركات لتثبيت السعر، متابعاً أنه فيما يتعلق بالأسمدة فإن جميع مصانع الأسمدة كانت تعانى من خسائر ولا توجد لديها إيرادات للتحديث أو التشغيل. وأعلن رئيس مجلس الوزراء، عن افتتاح مستشفى سموحة، عقب التأكد من أنها جاهزة للافتتاح، لافتاً إلى أنه طلب من وزير التعليم العالى التحقيق فى واقعة عدم تشغيلها مؤكداً على أن الفساد الإدارى والكسل مثله مثل الفساد المالي، ولابد من حساب المقصرين، مشيراً إلى أنه لا يجب تلخيص العملية التعليمة فى الوزير، لكن الكل عليه أن يعمل حتى يحدث هناك تغيير، موضحاً أنه سوف يتم إشراك المجتمع المدنى فى تطوير المستشفيات الجامعية من أجل تطويرها، وسوف يتم مواجهة كل من استولى على أراضى الدولة، فنحن نتحدث على 94 مليار جنيه. وأشار محلب إلى أنه أصدر قراراً بتشكيل لجنة لها قوتها فى استرداد أراضى الدولة وتغيير النشاط من أجل إعاة حق الشعب، مشيراً إلى أن حكومته تعمل ليل نهار من أجل تحقيق مصالح المواطنين. ولفت محلب إلى أن الحكومة تحاول السيطرة على الجامعات ومنع دخول الأسلحة، مشيراً إلى أن الحكومة تحتاج إلى المساندة الشعبية، حتى تستطيع أن تؤدى واجبها، مؤكداً على أن الحكومة تريد الحفاظ على العملية التعليمية، لكن هناك فئة واضحة تهدف لإرباك الشرطة وإحداث نوع من القلائل بين الشرطة والطلبة، فالجامعات مكان للعلم واختلاف الفكر وليست بوتقة للمولوتوف. وأكد محلب أن هناك من يدفع دفعاً للاستدراج، والحكومة تحاول أن تقوم بواجبها حتى تكون الجهة المنوطة بالأمن، مؤكداً على أن هناك حادثتين مؤلمتين بالتربية والتعليم، ولكن السؤال هل هناك مسئولية مباشرة للوزير فهناك 48 ألف مدرسة، إن الحكومة تعمل بجهد وأى شخص لن يستطيع أن يؤدى مهام عمله لابد أن يترك موقعه. من جانبه أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس على هامش اجتماع الحكومة في هيئة الاستثمار، أن فشل جماعة الإخوان دفعهم لتغيير خطتهم عن طريق استخدام الجامعات، لإحداث نوع من الفوضى، مشيراً إلى أحداث جامعة الإسكندرية، موضحاً أن الأحداث أسفرت عن مقتل طالب بكلية الحقوق وليس له علاقة بكلية الهندسة، معلناً أن الطالب هو مؤسس موقع قال فيه "إنهم سيتعدون على القوات وحاولوا التعدى على منشآت الجامعة والأمن الإدارى وأحدثوا بعض التلفيات، وتعدوا على القوات خارج الأمن بالخرطوش"، موضحاً أن النيابة تحقق فى الواقعة لإظهار الحقيقة. وأشار إبراهيم إلى أن طلاب جماعة الإخوان يخططون لاقتحام كلية دار علوم، بجامعة القاهرة، بعد الخروج فى مسيرة من جامعة الأزهر، مؤكداً على أن الشرطة تعى هذا المخطط وجاهزة للتصدى له، متابعاً أن قوات الشرطة تواجدت مع الأمن الخاص عند وقوع أحداث الشغب، وتم إبلاغهم من المستشفى أن الطالب تم نقله مصاباً قبل أن يتوفى، وبعض العاملين بالجامعة أكدوا أن الطلبة أطلقوا كل أنواع الأسلحة، وأن الطالب أصيب من شغب الطلبة فيما بينهم وأن النيابة وجدت داخل الجامعة بعض أنواع الأسلحة التى استخدمت فى الشغب وبعض طلقات الخرطوش. واتهم إبراهيم بعض أعضاء هيئة التدريس في جامعة الإسكندرية، بإدخال أسلحة لطلاب الإخوان، مؤكداً على أنه تم ضبط استاذ جامعى بأسيوط يدخل بندقية خرطوش للطلبة داخل الجامعة، مشيراً إلى أن الإخوان تخطط لاستدراج الشرطة إلى داخل الحرم الجامعى، واستثارة جموع الطلاب وإحداث ما يسمونه ثورة طلابية، ووزارة التعليم العالى تتصدى لهذا المخطط، لافتاً إلى أن وزارة الداخلية لديها معلومات أن طلاب الإخوان في جامعة الأزهر يتجمعون، للذهاب إلى كلية دار العلوم في جامعة القاهرة لاقتحامها. والشرطة تعى هذا المخطط جيداً وستحبطه، مؤكداً أن الأمن الخاص نجح فى مهامه ووزارة الداخلية تدعم وزارة التعليم العالى فى أداء مهامها، مؤكداً على أن وزارة الداخلية تمكنت من تحقيق استقرار فى كافة الأوضاع، ونجاحات فى المجالين السياسى والجنائى. وخلال المؤتمر الصحفي أكد الدكتور عادل عدوى وزير الصحة، على أن من قصر فى واقعة ولادة سيدة فى الشارع أمام مستشفى كفر الدوار، سوف تتم محاسبته، مشيراً إلى أن طبيب المستشفى وجد أن السيدة تحتاج عملية جراحية، وبعد خروجها من المستشفى حدثت الولادة، معلقاً على أن مفاوضات الوزارة مع الشركة المنتجة لعقار سوفالدى لعلاج فيروس سى، بدأت 2013، مستنكراً الحملات الدائرة ضد العقار، مشيراً إلى أن العقار هو الوحيد الموجود فى العالم الآن لعلاج فيروس سى، ولا يوجد إنتاج هندى أو غيره، ولن يكون هناك بديل قبل عام ونصف العام من الآن، مؤكداً على أن عقار سوفالدى مصنع بطريقة شرعية.