تمكنت نيابة مركز قطور من كشف غموض وفاة طفل وإصابة شقيقه بالتسمم, بعد عدة شهور من دفن جثة الضحيه تم استخراجها من قبرها, لتوقيع الكشف الطبى عليها وثبت أن الوفاه جنائية, وأن طالبة ثانوى قامت بوضع السم للطفلين بغرض الانتقام من أمهما زوج عمها. وألقت مباحث قطور القبض على الطالبة القاتلة واعترفت تفصيلا بجريمتها وقررت النيابة حبسها وتولت التحقيق. وكان العميد طارق داوود مأمور مركز قطور قد تلقى بلاغا فى شهر يناير 2013 من مستشفى قطور بوصول الطفل أحمد عبد الباسط فؤاد 10 سنوات تلميذ بالمرحلة الابتدائية وشقيقه الأصغر زياد 8 سنوات مصابين بادعاء تسمم وتوفى الطفل الثانى متأثرا بإصابته. وقررت الأم زينب حمدى 34 عاما بأن الطفلين شعرا بالإعياء عقب تناولهما وجبة الإفطار المكونة من فول وطعمية وقررت النيابة التصريح بالدفن. وبعد عدة شهور شكت الأم فى نجلة شقيقة زوجها وأنها وراء قتل طفلها وإصابة شقيقه فتقدمت للنيابة بشكواها والتى قررت استخراج جثة الطفل وتشريحها وبالفعل ثبتت صحة شكوك الأم وألقت المباحث بقيادة العميد عبد اللطيف الحناوى مدير المباحث القبض على المتهمة وتدعى دينا فؤاد 19 عاما طالبة. واعترفت تفصيليا بجريمتها البشعة وأنها وضعت السم لأولاد عمها للانتقام من زوجته وحرق قلبها على طفليها لخلافات بينهما وقررت النيابة حبسها وتولت التحقيق.