ننادي ونخبط رؤسنا في الحائط، بهذه الكلمات اطلق اهالي قرية الفرافرة بالوادي الجديد صرخة استغاثة إلى المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء قائلين "أغيثونا يرحمكم الله". تبعد مستشفى الفرافرة نحو 900 كيلو من القاهرة وتقع في الواحات الجديدة بمحافظة الوادي الجديد وتعمل على خدمة 20قرية بمركز الفرافرة. ويعاني أهالي الفرافرة من غياب تام لجميع الخدمات الطبية داخل المستشفى والنقص الشديد في المعدات والأدوية والأجهزة الطبية مما يعرض حياة 40000ألف أسرة للموت بسبب الإهمال الشديد الذي يعانيه المستشفى التابع لوزارة الصحة والسكان. ويقول مدير المستشفى صلاح شلبي ،إنه يعمل بالمستشفى منذ ثمانية سنوات ونسبة العجز في المستشفى تجاوزت 81% من الأطباء فضلا عن عدم توافر المستلزمات الطبية. وأضاف أهالي الفرافرة: "أن الخدمة زي الزفت... اللى بيعمل حادثة بيموت ومازلنا نستعين "بالداية" أثناء الولادة والتي تؤدي إلى حالات كثيرة من وفاة الأمهات أثناء الولادة"،على حسب قولهم. وتابع الأهالي انهم باتوا يسارعون الموت داخل جدران مستشفى الفرافرة حيث الداخل مفقود والخارج محمول على الأعناق بسبب عدم وجود مستلزمات طبية في المستشفى أومسعفين، ولايوجد بها سوى غرفة واحدة للعمليات وغير مجهزة ولاتصلح لآدميين ، لافتاً أن غرفة العمليات دون تعقيم أو أجهزة حديثة كما أنها دون تكييفات. يذكر أن منطقة الفرافرة شهدت خلال الفترة الماضية هجوماً إرهابيياً تم بواسطة مجموعة إرهابية تتكون من 20 فردًا يستقلون 4 عربات دفع رباعي إحداهم تحمل براميل بها مواد شديدة الانفجار، ومسلحين بأسلحة متطورة (بنادق قناصة – قاموا باستهداف نقطة لحرس الحدود المصري راح ضحيته استشهاد 22 ضابطًا وجنديًا.