يدلى الناخبون في بوليفيا، الأحد، بأصواتهم في انتخابات من المتوقع أن تسفر عن فوز الرئيس إيفو موراليس بثالث فترة له على التوالي. وأدت الجاذبية الشعبية لموراليس (54 عاما)، مزارع نبات الكوكا المخدر سابقا، بالإضافة إلى إنفاقه المتعقل لعائدات الغاز الطبيعي لتقليص الفقر، إلى تمتعه بدعم كبير في بلد عاني طويلا من عدم الاستقرار السياسي. وترفع لوحات إعلانات الحملة الانتخابات لموراليس شعار"مع إيفو نحن أفضل"، وتتفق أغلبية البوليفيين على ما يبدو مع هذا الرأي مع إظهار نتائج استطلاعات الرأي أن موراليس سيسحق منافسيه ليفوز بشكل قاطع من الجولة الأولى. ويسمح الدستور البوليفي الذي عدل في 2009 للرؤساء بالبقاء فترتين مباشرتين في السلطة. ويمكن لموراليس ترشيح نفسه بعد أن قضت المحكمة الدستورية العام الماضي بضرورة عدم احتساب فترته الأولى في الحكم من عام 2006 حتى عام 2009، وهاجم معارضوه هذا القرار. أما منافساه الرئيسيان فهما صمويل دوريا مدينا، قطب صناعة الأسمنت، الذي فاز عليه موراليس بسهولة في الانتخابات السابقة، وخورخي كيروجا الذي عمل رئيسا لفترة وجيزة فيما بين عامي 2001 و2002 . ووعد دوريا مدينا بتطهير القضاء الذي يقول إنه فاسد، في حين تعهد كيروجا بمعالجة الجريمة المنظمة في ثالث أكبر بلد منتج للكوكايين في العالم. والتصويت إجباري بالنسبة للناخبين البالغ عددهم نحو 6 ملايين نسمة، الذين سينتخبون أيضا أعضاء الكونغرس الذي يهيمن عليه حزب الحركة نحو الاشتراكية بزعامة موراليس. وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الرابعة مساءً (1200 حتى 2000 بتوقيت غرينتش)، ومن المتوقع معرفة النتائج الأولية في وقت لاحق الأحد.