حذر الجيش الليبى كل المدن والكيانات التى تقدم مأوى ودعمًا لوجيستيا لمن وصفهم ب«الإرهابيين» من الاستمرار على هذا النهج. وقال بيان أصدرته غرفة عمليات الجيش الليبى بالمنطقة الغربية اليوم (السبت)، أن الجيش سينفذ عمليات مداهمة ل«أوكار ومخابئ الإرهابيين» داخل المدن التى تؤويهم، وسيستخدم كل الوسائل المشروعة لمحاربة الإرهاب بما فى ذلك القصف الجوي. وحمل البيان مَن وصفهم ب«مجموعة إرهابية مسلحة»، مسئولية استهداف جسر وادى الأثل على الطريق الرابط بين مدينتى نالوت والعزيزية بتفجير سيارة مفخخة، ما تسبب فى أضرار كبيرة بالجسر، واصفًا العملية بالعمل الإرهابى الذى يستهدف البنية التحتية للبلاد. كانت سيارة مفخخة نوع «مازدا» قد تم وضعها على جسر وادى الآثل بين مفترق منطقة «تاغمة» ومنطقة «بئر الغنم» على الطريق الرئيسى الرابط بين طرابلس والجبل الغربى ما أدى إلى انفجارها وتهاوى جزء كبير من البنية التحتية للجسر الذى يربط بين تلك المنطقتين والمؤدى لكل من العاصمة طرابلس والجبل الغربي.