أكد السفير أحمد القويسنى مساعد وزير الخارجية الأسبق أن مؤتمر المانحين لإعادة إعمار غزة لن يكون مؤتمر تعهدات، كما كان دائما فى السابق لأنه يتم فى بيئة إقليمية ودولية مختلفة عن ذى قبل، حيث توجد رغبة حقيقية لدى دول العالم لإنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، وخاصة مع اشتعال الإقليم بالأزمات والحرب على الإرهاب. وأضاف القويسنى فى تصريحات ل"بوابة الوفد" أن هناك العديد من التحديات التى تنتظر المؤتمر أهمها الوقف الدائم لإطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإعادة فتح المعابر بشكل دائم والذى يعد انتصارا لغزة ويعنى إعمارها للأبد منوها إلى أن الدول المانحة من مصلحتها عمل التسوية السياسية ما بين فتح وحماس وما بين الفلسطينيين والإسرائيليين حتى لا تكون كمن يتبرع للمجهول. وأشار القويسنى إلى أن رئاسة مصر لمؤتمر إعادة إعمار غزة بالمشاركة مع النرويج الشاهدة على كل الاتفاقيات السابقة يوكد الدور المحورى والأساسى لمصر فى القضية الفلسطينية، مؤكدا على خبرة مصر الكبيرة من خلال التجارب السابقة وخاصة أنها دائما ما تستضيف المؤتمرات لدعم غزة ماديا أو سياسيا.