رفض المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، تدخل الوسطاء أو صرف عمولات من خزينة النادى فى صفقة التعاقد مع المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم. أشار إلى أن التعاقد مع المدرب الجديد جاء بطريقة مباشرة دون تدخل أحد وهى السياسة الجديدة التى ينتهجها مجلس الإدارة منذ توليه المسئولية، حيث تعامل مع جميع صفقات اللاعبين بشفافية وأن العلاقة تكون بين الوكيل واللاعب ولا دخل لنادي الزمالك بها، مشدداً على أن مجلس الإدارة كان حريصا على التأني فى الاختيار بعد أن قام بتكليف إدارة التسويق بترشيح عدد من المدربين، وإجراء اتصالات معهم لمعرفة شروطهم، وكانت المفاجأة أن المدربين الذين تم الاتصال بهم رحبوا جميعا بالعمل فى القلعة البيضاء ودون مبالغة فى الشروط المالية، حيث عرض الأرجنتيى كوبر 40 ألف دولار شهريا، والصربي راجيفتش 30 ألف دولار، والفرنسي سيموندو 25 ألف دولار، ودوراتى البرتغالي 30 ألف دولار، وأنه فضل الاستعانة بلجنة من أبناء النادى الكرويين لاختيار أحد هؤلاء المرشحين، وتم تشكيل اللجنة من فاروق جعفر وأيمن يونس وحازم إمام، ومعهم محمد صلاح المدرب العام، وبالفعل اجتمعت وتم الاستقرار على اسمين هما الكولومبي بينتي الذي حقق إنجازا مع منتخب كوستاريكا فى كأس العالم الأخيرة، وأيضا دوراتي الذي سبق أن فاوضه الأهلى وطلب الحصول على 45 ألف دولار، إلا أن المفاوضات معه ورغبته فى تدريب الزمالك أدت إلى موافقته على 30 ألف دولار شهريا، وسبعه آلاف لمساعده، و6 آلاف لمدرب الأحمال مارسيللو، مع الإبقاء على باقي الجهاز المعاون، إسماعيل يوسف مديرا للكرة، ومحمد صلاح مدرباً عاماً، وأيمن طاهر مدرباً لحراس المرمى، وحمادة أنور مديراً إدارياً. وأضاف أن مجلس الإدارة يبحث فى المقام الأول عن استقرار الفريق لتحقيق الهدف الذي نسعى من أجله لاستعادة البطولات، وأنه طلب من اللاعبين عدم التحدث عن الجهاز الفني السابق بأى شيء سيئ وعليهم أن يثبتوا وجودهم داخل المستطيل الأخضر.