قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الجامعات المصرية تستقبل العام الدراسى الجديد بعد العطلة الصيفية بإجراءات أمنية مشددة لمنع تجدد الاحتجاجات من قبل الطلاب المؤيدين لتنظيم الإخوان الإرهابي، مشيرةً إلى أن حرم جامعة القاهرة مغطى بأسوار فولاذية وتم وضع كاميرات مراقبة وقوات خاصة لمكافحة الشغب. وأضافت الصحيفة أنه فى العام الدراسى الماضي، حوّل أنصار الرئيس المعزول "محمد مرسي" الجامعات المصرية إلى ساحة للحرب، مشيرةً إلى أنه تم منع أى نشاط سياسى داخل الجامعة لتفادى ما حدث فى العام الماضي. ونوهت الصحيفة إلى أنه فى العام الماضي، حذرت الحكومة السابقة قوات الشرطة من دخول الحرم الجامعي، إلا إذا سمح لهم رئيس الجامعة أو عند الضرورة القصوي. وأشارت الصحيفة إلى خطاب الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى فى جامعة القاهرة الأسبوع الماضي، حيث حذر الطلاب أثناء حديثه من التورط مع جماعة إرهابية تسعى لتخريب البلاد واستخدام الشباب لتحقيق أهدافها الإرهابية. وأبرزت الصحيفة الأمريكية تصريحات بعض الطلاب الموالين للإخوان والتى أكدوا فيها عزمهم مواصلة التظاهرات داخل الحرم الجامعى مع بدء الدراسة، وأشار الطلاب إلى أنه لن يتوقفوا عن ممارسة العنف داخل الجامعات وبالتحديد فى جامعة الأزهر.