يعيش أهالى منطقة غيط العنب بالإسكندرية, الحرمان والفقر والجوع.. فمعظم الأهالى بالمنطقة يعملون بحرف بسيطة.. ويعيشون فى منازال متهالكة. وتنتشر القمامة والحشرات والقوارض على ضفتى بحيرة مريوط حيث تمتد المنطقة بامتداد البحيرة التى تقع على ضفتى الطريق عقب ردمها خلال السنوات الأخيرة الخمس وقد اشتدت مأساة البحيرة عقب ثورة يناير حيث تم التعدى على أكثر من 500 ألف فدان من قبل مافيا الاراضى إلى أن أصبحت مياهها لا ترى بالعين حيث غطتها الأعشاب وأطنان القمامة وامتلأت بالأكشاك الخشبية التى يسكنها الخارجون عن القانون وأصبحت أيضًا بها أجزاء كمقاه وأجزاء أخرى كورش للكاوتش وأماكن أخرى تم استخدامها كجراجات للسيارات وتربية الخرفان واسطبلات للخيول وملتقى لجميع التجارات غير المشروعة. ورصدت "بوابة الوفد" مشاكل عدد من الاهالى بالمنطقة – لسرد معاناتهم حيث أكد السيد محمد أنهم يعيشون حياة اقل من الآدمية فالمنطقة يملأها القمامة والحشرات مما أدى إلى اصابة العديد من الأهالى بالمنطقة بالعديد من الأمراض الصدرية والرئوية بجانب معاناتنا من الفقر. وقال محمد أحمد - يتم بيع المخدرات فى كل حتة عينى عينك حيث ينتشر البلطجية وتحدث اشتباكات بالسيوف بين البلطجية والتى ينتج عنها قتل وإصابات. وأشار محسن حسن عاطل إلى أنه لا يوجد بالمنطقة صناديق للقمامة ولا صندوق ويوجد اسطبلات للخيول ويتم إلقاء مخلفاتها بالترعة وأيضًا يتم تربية الخرفان وجميع الأهالى لايجدون مكانا لإلقاء القمامة ودائما ماتحدث اشتباكات ينتج عنها تحطيم المحلات. وأضاف طه السيد:" نريد من الحكومة الاهتمام بالمواطنين فى غيط العنب وتوفير صناديق للقمامة حتى يتمكن الأهالى من إلقاء القمامة بالصناديق بدلا من إلقائها واستكمل بأن الأهالى قد تقدموا بعدد من الشكاوى للمسئولين بخصوص القمامة المنتشرة بالمنطقة ولكن دون جدوى مطالبا بوجود دوريات أمنية ليلا بالمنطقة لكثرة المشاجرات بين البلطجية بالمنطقة واستكمل قائلا – منازلنا متهالكة ولا يوجد أماكن بديلة لنعيش فيها. وقال أحمد السيد – يقوم البلطجية ببيع المواد المخدرة الممنوع بيعها وتتداولها علنا بالمنطقة ولا يستطيع أحد منعهم لأنهم يقوموا بإشهار الأسلحة البيضاء فى وجه من يعترضهم.. ونخاف على اولادنا وبناتنا أن يخرجوا وحدهم وأضاف عندما يأتى الليل تخرج أسراب من القوارض غريبة الشكل وتتجه ناحية المنازل.