في أول أيام عيد الأضحى المبارك تحرص الأسر المصرية على اصطحاب أبنائهم إلي الملاهي أو السينما والمسارح، وغيرها من فعاليات الاحتفال بعيد الأضحى المبارك ، ومن الناحية الأخرى تحرص أسر مهرولة من جميع المحافظات لزيارة أبنائهم بمستشفي 57357. بمدخل المستشفى يوجد مساحات خضراء كبيرة، مخصصة لانتظار الأهالي، و ترك المجال للأطفال للعب، وسط رقابة إضافية من التمريض والأمن، وتدخل الأسر إلى المستشفى مسرعة لترى أبنائها، بنظرات فرحًا وحزن، وتسقط بعض دموع الرضا بقضاء الله. وسط كل ذلك يسال أحد الأطفال، نزيل بالمستشفي، والده. أين خروف العيد؟؟ يتبسم الأب ويقبل يده، قائلا" بيسلم عليك وكان عايز يجي بس عنده شغل كثير أوي النهاردة "، ثم يعطيه الألعاب التي جلبها له. كما حرصت أسرة الطفلة "سارة" علي التواجد مع ابنتهم التي تعاني من السرطان، ليقضوا أول أيام العيد سوياً، والشيء الوحيد الذي كان يميز سارة عن إخوتها، هو "كانولة" العلاج في يدها اليمنى، و"كاب أصفر" على لرأسها، والابتسامة التي لم تغيب عن شفتيها وهي تلعب وتلهو مع إخوتها. كما ظهرت المستشفى في مظهر نظيف وانتشار عمال النظافة في كل مكان بالمستشفي من اجل الحفاظ علي النظافة والمظهر العام لها كما انتشار عدد من صناديق القمامة بأركان المستشفى .