فشل اجتماع القوى السياسية الذي عقد أمس الاحد مع المعتصمين بحديقة سعد زغلول بمحطة الرمل بالإسكندرية لاتخاذ قرار موحد لتعليق الاعتصام . حيث قال " المستشار محمود الخضيرى :"إننى ارفض تخوين اى حركة من الحركات السياسية ولن نسمح لأحد بأن يشكك فى ولائهم وحبهم لبلادهم" . وطالب " الخضيرى " المعتصمين بالحذر من بعض البلطجية المندسين داخل الميدان وهم أعوان جهاز امن الدولة والنظام البائد ويحاولون إثارة الثوار والمزايدة عليهم لكى يفسدوا الثورة وذلك من اجل عودة النظام البائد لأنهم حتى الآن لديهم امل كبير فى عودة النظام السابق وخروج أعوانه من السجن والتي تقوم بتحريكهم على ذلك وإعطائهم هذا الأمل هي إسرائيل لانها هى المتضررة الآن من الثورة لانقطاع الغاز عنها ووقف التعامل معها ولأنها تخشى من الرئيس القادم لانها تعلم تماما ان شعب مصر الذى قاد هذه الثورة لن يسمح لأى رئيس آخر التلاعب بالشعب المصري مرة ثانية . ورد الخضيرى على احد المعتصمين بشأن تهديد عضو الجماعة الإسلامية بأنه سوف ينزل الجمعة القادمة بتطهير الميدان :"اذا حدث ذلك فعليه ان يتحمل ما يحدث له ولأعوانه من الشباب لأننا مستمرين على مبدأنا وسوف نطالب القوات المسلحة بالتصدي له" . من جانبه وافق " رشاد عبد العال " المتحدث الاعلامى لحزب الوفد بالإسكندرية على تعليق الاعتصام بميدان سعد زغلول وذلك لأن حكومة عصام شرف قد استجابت لبعض مطالب الثورة و طالب باعطائها الفرصة لتكملة وتنفيذ بعض المطالب من خلال جدول زمني لأن استمرار اجواء الاعتصامات بدء يعقد الثورة الكثير من انصارها لذا قررنا اتخاذ هذا القرار . وحذر" عبد العال " من اياد عابثة تحاول تقويض الدولة من خلال زيادة الاحتقان بين الشعب والجيش وما حدث مساء يوم الجمعة امام المنطقة الشمالية بالاسكندرية بالعباسية بالقاهرة .