اختارت مبادرة الفيلم العالمية فيلم "لا مؤاخذة"، للمخرج والمؤلف عمرو سلامة، ليكون واحداً ضمن سلسلةGlobal Lens Films لعام 2014، التي تضم 10 أفلام غير أميركية تتولى شركة FilmRise في نيويورك حقوق توزيعها في أميركا الشمالية. بذلك ينضم فيلم "لا مؤاخذة" مع الأفلام التسعة الأخرى إلى المكتبة السينمائية لمبادرة الفيلم العالمية، التي تضم حوالي 96 فيلماً طوال نشاطها خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث تعمل المؤسسة على توزيع الأفلام السينمائية من مختلف أنحاء العالم في أميركا الشمالية، إضافة إلى تقديم المنح لمشروعات الأفلام. على صعيد المهرجانات، من المقرر أن يشارك "لا مؤاخذة" في الدورة ال58 من مهرجان لندن السينمائي التابع لمعهد السينما البريطاني، الذي يُقام في الفترة من 8 وحتى 19 أكتوبر، وسوف يحظى الفيلم بثلاثة عروض ضمن قسم الأفلام الكوميدية المتخصصة في عرض أنواع مختلفة من الأفلام الكوميدية والساخرة مثل أفلام الكوميديا الرومانسية والكوميديا السوداء وغيرها، وذلك في أيام 9، 11 و19 من شهر أكتوبر. تعتبر هذه هي المرة الثالثة التي يشارك فيها المخرج عمرو سلامة بفيلم سينمائي في مهرجان لندن السينمائي، وذلك بعد فيلمي أسماء وتحرير 2011: الطيب والشرس والسياسي، كما أن هذه هي المرة الخامسة التي تشارك فيها فيلم كلينك بفيلم من إنتاجها بعد الفيلمين السابقين، إضافة إلى فيلم فرش وغطا للمخرج أحمد عبدالله السيد والفيلم البريطانيMy Brother the Devil. كان فيلم "لا مؤاخذة" حقق نجاحاً في دور العرض المصرية بجمع إيرادات تجاوزت 8 ملايين جنيه بعد 12 أسبوعاً، كما انطلق تجارياً أيضاً في مدينة مونتريال الكندية في شهر مارس، وشهد مهرجان العاصمة واشنطن السينمائي الدولي العرض الأول للفيلم بالولايات المتحدة الأميركية في أبريل (نيسان) الماضي، بينما أقيم عرضه العالمي الأول في افتتاح مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية يوم 19 يناير، وذلك قبل 3 أيام من إطلاقه تجارياً في دور العرض المصرية. فيلم "لا مؤاخذة" من إخراج وتأليف عمرو سلامة، وأنتجته شركتا فيلم كلينك وThe Producers Films التي يديرها المنتج هاني أسامة، وتقوم بالتوزيع الداخلي المجموعة الفنية المتحدة، بينما توزعه في جميع أنحاء العالم شركة الماسة للإنتاج الفني، ويشارك في بطولة الفيلم النجمان كندة علوش وهاني عادل، مع أحمد داش الذي يقوم بدور الطفل. يحكي الفيلم عن شخصية هاني عبدالله بيتر، وهو طفل تنقلب حياته رأساً على عقب بعد وفاة والده واكتشاف والدته أنه ترك ديوناً كثيرة، فتضطر لنقل ابنها إلى مدرسة حكومية بعدما كان في مدرسة خاصة، ليواجه الطفل مأزق اختلاف الطبقات بين المدرستين، ويزداد الموقف تعقيداً عندما يُضطر لعدم الكشف عن ديانته المسيحية والاستسلام لفكرة زملائه ومدرسيه الذين لم يلاحظوا اسمه كاملاً وظنوا أنه مسلم.