صرح الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد بأن تاريخه الفنى سيظل حائط صد أمام كل المهاترات والأكاذيب التى يرددها البعض كتجميل أعمالى للنظام السابق وتحديدا أمن الدولة المنحل وتشوية صورة الاخوان المسلمين وكل من خالف النظام الرأى . وقال وحيد حامد إنه تصدى بكل قوة لفساد النظام السابق وكذلك التصدى للظلم وكل أشكال العنف والتزوير وتخدير الشعب وكشف السلبيات وذلك عن اقتناع ورغبة فى إقامة مجتمع أفضل، لذا قدم العسكري الغلبان فى فيلم "البرىء" الذي يستغل من قبل قيادته لضرب الثوار بدعوى أنهم أعداء الوطن، والفساد السياسي فى فيلم "الراقصة والسياسي" وتحدى القانون فى فيلم "الغول" والوزير الذى جاء صدفة والهروب المستمر من المساءلة فى فيلم "معالى الوزير" والمهمشين فى "ديل السمكة" وتزوير الانتخابات فى "طيور الظلام" وصرخة آه ضد كذب الحكومة، وضرورة التحرك فى "النوم فى العسل" كل هذة الأعمال وغيرها واجهت جبروت النظام – حسب قوله. ولفت إلى أنه لم يكتب فى حياته عملا تحت ضغوط أو إملاءات وكذلك لم يسع لمجاملة النظام وأدواته بل العكس واجه صعوبات شديدة من الرقابة نظرا للجرأة الشديدة فى طرح القضايا ومهاجمة رموز الفساد. وقال إن البعض استغل قيام ثورة 25 يناير والحرية التى نعيشها حاليا فى مهاجمة ما يحلو له إلى درجة مهاجمة الذي فضح النظام السابق أمام المجتمع منذ أوائل الثمانينات إلا أن التاريخ صعب تزويره والأعمال متاحة لمن يرغب فى مشاهدتها والتأكد من كان يسعى لتنبيه الشعب ومن ظهر بمجرد تنحى الرئيس ليدعى البطولة ويهاجم الثائر الحقيقى منذ بدأ الفساد والتزوير.