طيب يارجب عامل فيها شجيع السيما وهو يادوب قرد أو أردوغان فقد عقله ياولداه لما شاف الدنيا كلها بتهتف مع الرئيس «السيسي» «تحيا مصر» ولما شاف بعينه أن أمريكا ورئيسها «أوباما» وكبار الساسة بها أكثر حرصاً علي التعرف علي الزعيم المصري البطل وانهم قالوا ان أمن المنطقة كلها في حما مصر وانهم سيدعمون الاقتصاد المصري ليس هذا فحسب وإنما تسابق رؤساء وقادة العالم ليصافحوا البطل الذي أذهل العالم كله بقيادته للشعب المصري للتخلص من الرجعية والتخلف وأول من حذر العالم من إرهاب باسم الإسلام، وقال اليوم ان «داعش» ليست هي الخطر الإرهابي الوحيد. «أردوغان» لم يتحمل أن يري كل هذا الحب والتقدير لمصر وزعيمها في أهم المحافل الدولية في الأممالمتحدة وأخذ «أردوغان» يهذي ويهلفط بالكلام ويسب ويشتم بألفاظ سوقية تنم عن تربية إخوانية فعلاً لأنهم لديهم قاموس قذر من الألفاظ والشتائم لا يستخدمه أحد غيرهم حتي ان الذين تجمعوا منهم في مطار نيويورك ليسبوا الإعلاميين وكان عددهم لا يتجاوز أصابع اليدين استخدموا ألفاظاً لا يمكن أن نذكرها هنا لأنها خادشة جداً للحياء ومنافية للآداب ويعاقب عليها القانون ولكنهم في نيويورك شتموا بالعربي ومحدش من الشرطة هناك عارف إيه اللي بيقولوه. المهم انهم يصوروا شغلهم ويبعتوه إلي الجزيرة وإلي أسيادهم إللي بيقبضوهم. وأغرب من الخيال أن هؤلاء قبضوا علشان يقفوا أمام الأممالمتحدة ويهتفوا ضد «السيسي» وضد مصر وكان الاتفاق علي يوم الخميس ولم يعلموا أن «السيسي» تحدث يوم الأربعاء وأبهر العالم وانفض المولد إنما جاءوا يوم الخميس طبقاً للمقاولة وهتفوا ضد مصر وضد «السيسي» مفيش مخ أبداً.. مفيش اجتهاد.. مفيش تفكير.. الخميس يعني الخميس ما علينا نرجع ل«رجب» الذي ضحك عليه طوب الأرض في الدنيا كلها بالهبل والعصبية والتفتفة والصراخ الهستيري عاوز إيه يارجب ياطيب هذه هي الدنيا أو علي رأي إخوانا الفرنساويين «سي.لا.في». دور انت بقي علي الحلم بتاعك اللي ضاع كان نفسك تبقي خليفة وتقوم الدولة العثمانية تاني ياعبيط اقرأ التاريخ تجد ان الاحتلال العثماني أو الخلافة العثمانية هي أقذر ما حدث في تاريخ مصر وتقدر تقول في تاريخ العرب والإسلام فقد احتل العثمانيون كل بلاد العرب وكانت النتيجة إيه يا«رجب» تخلف شديد فظيع لا مثيل له وقتل وذبح وحريم السلطان وحاجة تقرف وشوف عملوا إيه في قنصوه الغوري وطومان باي وشوف سليم الأول كانت هوايته إيه الذبح ذبح البني آدميين يا«رجب» لا يشبع أبداً من رائحة الدم وجز الرقاب مع التكبير حتي انه مات باختناق شديد نتيجة رائحة الدم وانت يا سي رجب عاوز تبقي سفاح تمام مثل سليم الأول عاوز تبقي سلطان وتلبس السلطانية إنما يابني في هنا شعب مصر وجيش مصر اصحي الحلم خلاص بح لما تعض قفاك. المهم الآن ماذا نحن فاعلون مع هذا ال«أردوغان» هل نستمر في سياسة التطنيش ونتركه يهذي حتي لو تجاوز وقل أدبه أم نديله الصفعة بالشلوت أعتقد ان سياسة مصر الكبري التسامح والتغافل لم تعد لها وجود في زمن قلة الأدب لأن البعض يفسر ذلك بالضعف ونحن أبداً لن نكون ضعفاء فقد علمنا الدنيا فنون القتال والشجاعة والإقدام ومصر كانت ولاتزال مقبرة الغزاة ولن نسمح بعد اليوم بأي تطاول علينا وسوف نطبق قول الشاعر العربي: ألا لا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلين أيوه إحنا بنتلكك وأي حد يجر شكلنا حنضربه. يعني زي ما قال الرئيس «السيسي» بكرة نكبر ونضربه واعتقد نحن الآن أكبر من أي وقت مضي فقد انتصرنا علي الإرهاب وأحبطنا مؤامرة ومخططاً عالمياً يبقي إحنا كبار جداً بدليل ان هذا ال«أردوغان» يهذي ويخرف من حمي الهزيمة، لدينا من الأسلحة ما يردعه ليس بالحرب وإنما بالدبلوماسية وبالتجارة والاقتصاد شوفوا بنستورد من تركيا سنوياً بكام وشوفوا كم سائح مصري بيروح تركيا كل سنة أوقفوا هذا فوراً ولدينا بدائل. ياسيادة الرئيس لقد عبرت بشعب مصر من التخلف والرجعية والقهر والذبح والرجم والجلد والتعذيب إلي جسر الحرية والعزة والكرامة والحضارة فلا مجال للخوف بعد اليوم. ان شعب مصر أبداً لا ينسي من وقف معه وأيضاً لا ينسي من عاداه أو وقف مع أعدائه ولن ينسي ل«أردوغان» ولا للأمير «تميم» دعمهما لأعداء مصر ودفعهما المليارات من الدولارات للإرهابيين من أجل تخريب مصر والقضاء علي جيشها وشعبها وتركها أرضاً محروقة خراباً جاهزة للتقسيم والاحتلال لن ينسي حتي لو حاول ابن موزة أن يبدي مبادرة للصلح ويصافح «السيسي» فإن شعب مصر يكره «موزة» وابنها وزوجها لأن ما فعلوه ومازالوا يفعلونه عداء وشر مستطير فهم يكرهون مصر وعظمة وكبرياء وقوة وشموخ وتاريخ مصر ويبحثون عن توسعات لدولتهم. علي حساب أراضي الدول العربية الشقيقة المجاورة والعملية كلها انكشفت وكل عام وأنتم بخير. فكرة للتأمل الدعارة في تركيا تمثل أهم مقاصد السياحة والدخل القومي.