أبرز تقرير لمنظمة الليكود الهولندى اليوم لغة شماتة واضحة فى الأوضاع الأمنية والاجتماعية التى تعانى منها دول ثورات الربيع العربى وعلى رأسها سوريا ، اليمن ليبيا . ومنظمة الليكود تابعة للحزب الاسرائيلى "الليكود" الرافض لشروط السلام ووالمعادى لفكرة وقف المستوطنات ، وإعادة الأراضى الفلسطينية. قالت المنظمة: ان اسطول الاغاثة لغزة لم تعد هناك حاجة اليه ، لأن المجاعة انتهت منذ فترة فى القطاع ، بل إن حماس التى تعتبر حصار اسرئيل لغزة غير قانونى ، تقوم حماس نفسها بإطلاق الصواريخ على المدنيين الاسرائيليين بعيدا عن أى قانون . وزعمت المنظمة ومقرها لاهاى ، ان الهدف الحقيقى من محاولة دخول سفن الاغاثة لغزة ، هو ايجاد طرق جديدة فى البحر المتوسط لتهريب الأسلحة الى القطاع . وان اللجنة الرباعية الدولية (الاممالمتحدة والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وروسيا اكدت على شرعية المخاوف الامنية لدى اسرائيل ، وبموجب هذه المخاوف يجب منع العمليات غير المشروعة لنقل الأسلحة والذخيرة الى قطاع غزة . وشددت المنظمة فى تقريرها ان حجة الجوع فى قطاع غزة قد انتهت ، بل على النشطين السياسيين ان ينظروا الى دول الربيع العربى مثل اليمن وسوريا ، ليبيا وتونس ، التى انتقلت اليها المجاعة والتى لم تعد موجودة بغزة . واضاف التقرير أن البلدان العربية في الشرق الأوسط ، كما يرى العالم يوميا في نشرات الأخبار تعانى من الديكتاتورية الاشتراكية ، ومن عديمي الضمير المشغولين بقتل وتجويع مواطنيهم ، والتفنن فى حرمانهم من حقوق الإنسان والحرية ، بما فى ذلك الدول الواقعة فى القرن الافريقى المهددة بمقتل الملايين بسبب الجفاف والمجاعة . وانتهت المنظمة بأنه كان من الأيسر على القائمين على صناديق الاغاثة التوجه لهذه الدول ، بدلا من اثارة الضوضاء حول ضرورة الوصول الى غزة ، لإنقاذ اهلها من المجاعة فيما لا تعانى غزة الآن من تلك المجاعة . وقال التقرير: إن النشطين السياسيين فى اوروبا المؤيدين لفلسطين من قادة أسطول الامدادات الانسانية لغزة ، معظمهم متورطون فى جرائم سابقة ومعادون للسامية ومنهم مطلوبون بتهم إرهابية . بين هؤلاء خريتا داوسنبرج المعادية للسامية ، وروب خرونينهاوز وهو متهم بحيازة اسلحة وحكم عليه سابقا بالسجن 3 سنوات ، وابو راشد الذى أكدت تقارير الاستخبارات الهولندية ايه اى فى دى انه يجمع الاموال لصالح حركة حماس الإرهابية .