مع بداية اليوم الأول للعام الدراسي الجديد كان من المفترض أن تبدأ معه كل الظواهر الإيجابية التي تدفع الطلاب للاجتهاد والعمل نحو مستقبل أفضل إلا أن ذلك لم يتحقق فقد أبدي أولياء الأمور بمدارس الدقى استيائهم من زيادة المصروفات المدرسية وتأخر الزي المدرسى والكتب. قالت والدة أحد الطلاب أنها عانت من عدم الاهتمام بالطلاب من قبل إدارة المدرسة فضلا عن زيادة المصروفات وعدم وجود تأمين صحي علي الأطفال. وأضافت أن أولياء الأمور عانوا من عدم توافر الزي المدرسي حتي ليل أمس ومعظم الطلبة ذهبوا إلي المدرسة بزي العام الماضي وغيرهم ذهبوا بالملابس الرياضية. فيما أعربت عن استيائها من قرار وزير التربية والتعليم ببدء العام الدراسي قبل عيد الأضحي مؤكدة أن الطلاب لن يبدؤوا في دراسة مناهجهم التعليمية إلا بعد إجازة عيد الأضحي. وقالت رانيا حسن ربة منزل إن المشكلة الأساسية التي واجتهها هي الزيادة في المصروفات المدرسية، فضلا عن زيادة أسعار الملابس، ومصاريف الترميم. وأضافت حسن أنها لا تخاف على التلاميذ فالشرطة متحكمة في زمام الأمور ، وكل شيء هادئ جدًا، وهذا ما وضح في اليوم الأول. وقالت سامية أحمد موظفة إنه رغم ارتفاع المصاريف إلا أن الكتب الدراسية لم تتوافر والزي المدرسي أيضا. وأشارت أحمد إلي أن المدرسة لا توفر سبل الاهتمام بالطلاب في التعليم والتأمين الصحي حتي في النظافة لافتا إلي أن أكوام القمامة تحيط بأسوار المدرسة. وأضافت أحمد أن تكدس الطلاب في الفصل مع عدم شرح المناهج بشكل جيد يجعلنا نلجأ للدروس الخصوصية وهذا يكون عبء علينا. وتقول منة المنياوي ربة منزل إن خلو محيط المدارس من الباعة الجائلين كان أول ما لفت انتباهها، موضحة أنها تخاف على أولادها من شراء الحلوى أو أي شيء يمثل خطرًا أو تلوثًا على صحة أولادها. وأعربت المنياوي عن تخوفها من مسيرات الإخوان على التلاميذ أو وقوع أي اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن أثناء خروج الأطفال. وأضافت المنياوي أنها تسلمت الكتب المدرسية والزي المدرسي ولم تواجهها أي مشكلات في بداية العام الدراسي. فيما رأت والدة الطالب هاني محمد ربة منزل أنه كان من الضروري تأجيل الدراسة حتى انتهاء عيد الأضحى معربة عن رفضها لأسبوعين النشاط، لأنه يعطل انتظام الدراسة.