أشارت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن كل نتائج أبحاث سوء التغذية التي قامت بها الحكومة المصرية تدق ناقوس الخطر، حيث ارتفعت نسبة سوء التغذية من 22٪ إلى 29٪ وهذا سوف يؤثر على نسبة تعليم الأطفال. أضافت "والي"، خلال كلمتها بحفل توقيع اتفاقية دولية للبرنامج الغذائى بين مصر والاتحاد الأوروبي، أننا بدأنا تدشين برنامج المساعدات النقدية الذي سوف يتيح لنا فرصة مساعدة خمسمائة ألف أسرة بالمحافظات الأكثر فقراً حتى نزيد عدد الطلاب بالمدارس ونقضي على ظاهرة عمالة الأطفال. أكدت وزيرة التضامن على أن نسبة الأطفال العاملين 7٪ من أطفال مصر وهذه نسبة خطيرة جدا تؤكد اننا فى طريق مغلق و60٪ من هؤلاء الأطفال من محافظات الصعيد، موضحة أن مصر تستحق مكانة أفضل لأنها من اكبر دول الشرق الأوسط التى كانت ولا تزال ملاذًا للعلم.