تواصل مدينة مالمو بالسويد استعداداتها النهائية لاستقبال الدورة الرابعة من مهرجان «مالمو» للسينما العربية، حيث يفتتح المهرجان يوم 26 وتستمر فعالياته حتي يوم 30 من الشهر الجاري برئاسة المخرج الفلسطيني محمد قبلاوي، وتشمل عرض 100 فيلم عربي في عدة مدن إلي جانب مالمو منها: كاريستيان ستاد 11 عرضاً، لاند سكرونا 10 عروض، هيلسنبوري 13 عرضاً، وفي روسنغورد بمالمو 9 عروض، ويتخلل العروض ورش عمل وندوات تتناول هموم صناعة الأفلام علي اختلافها، وما تعكسه تلك الأفلام من إشكاليات مجتمعية. يقول محمد القبلاوي: رسالة المهرجان هي مد جسور التواصل بين الثقافة العربية ونظيراتها السويدية والأوروبية، ويتخلل المهرجان العديد من السهرات المتنوعة حيث يتطلع إلي المهرجان الجمهور العربي للتواصل مع تراثه، كما يتطلع إليه الجمهور السويدي الراغب بالتعرف علي الإنتاج السينمائي العربي، وما يعكسه عن الحياة الاجتماعية والثقافية، ويلبي المهرجان رغبة مئات المبدعين العرب ممن يعملون في صناعة الأفلام بعرض أعمالهم علي نطاق عالمي. وأضاف: سيفتتح المهرجان بفيلم «فتاة المصنع» للمخرج المصري محمد خان وبطولة ياسمين رئيس وهاني عادل، ويختتم بفيلم «عمر» للمخرج الفلسطيني هاني أبوأسعد، ويشارك خلال هذه الدورة في المهرجان 30 دولة، منها 18 دولة عربية، و12 دولة أوروبية وغربية من دول الهجرة العربية، وتتنوع الأفلام ما بين الروائية الطويلة وعددها أحد عشر فيلماً، وثلاثة عشر فيلماً وثائقياً، وستة وعشرون فيلماً قصيراً، وسبعة أفلام للمرأة، وثمانية عروض للمدارس، واثنان وعشرون فيلماً من دول الشمال، ومن أفلام الهجرة ستة أفلام، بالإضافة إلي بانوراما خاصة بالأفلام العراقية وتضم أحد عشر فيلماً ما بين روائي طويل ووثائقي وقصير. كما أن هناك بانوراما خاصة بالسينما العمانية تضم سبعة أفلام وبحضور المخرج العماني خالد الزدجاني، وتشارك فلسطين بثمانية أفلام متنوعة، أما مصر فتشارك بأحد عشر فيلماً، ودول المغرب العربي بعشرة أفلام، ومن سوريا ستة أفلام، ولبنان بثمانية أفلام متنوعة، وثلاثة من الأردن، ومن السعودية والخليج العربي والسودان تسعة أفلام، وتتوزع أفلام الشمال بين النرويج والدانمارك والسويد وفنلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا وسويسرا. وأشار إلي أن لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة تضم: المخرجة وكاتبة السيناريو المغربية فريدة بليزيد، والمخرج خالد الزدجاني من سلطنة عمان، والناقد التونسي محرز القروي، وفي لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية: الفنان المصري هشام عبدالحميد والناقد السينمائي العرابي فراس الشاروط والمخرجة والمنتجة المغربية أسماء أكريميش، أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة: المخرج المغربي محسن البصري والممثلة الفلسطينية نسرين فاعور، والمخرج العراقي جمال أمين. ويستضيف المهرجان 80 ضيفاً من صانعي الأفلام المشاركة في المهرجان، فضلاً عن أكثر من مائتي ضيف من المقيمين بالسويد والدول الاسكندنافية من العاملين في حقل الإنتاج السينمائي، ومن الضيوف عن فيلم «عمر» وهو فيلم الختام الممثلين إياد حوراني وسامر بشارات، وعن «فتاة المصنع» وهو فيلم الافتتاح الممثلة ياسمين رئيس ومنتج الفيلم محمد سمير، وعن فيلم «فيلا 69» المخرج آيتن أمين والفنان خالد أبوالنجا، ومحمد أمين مخرج فيلم «وداعاً كارمن» والمخرج السوري محمد ملص مخرج فيلم «سلم إلي دمشق»، وعن فيلم فلسطين «ستريو» المخرج رشيد مشهراوي والمنتج عبدالسلام أبوعسكر والممثل صلاح حانون، ومخرج فيلم «مزرعة يدو» الإماراتي أحمد زين، ومخرج فيلم «الحاج نجيم» العراقي عامر علوان، ومحمد حجيج مخرج «طالع نازل» والممثل حسن مراد، وعن فيلم «المعدية» المخرج عطية أمين والممثلان هاني عادل ومي سليم، ومخرج فيلم «لا مؤاخذة» عمرو سلامة والمخرجة خديجة ليكير، والمخرج طارق فرقماز والمنتج نيكولا خباز، والمخرجة أسمهان الأحمر، والمخرجة دارين ألبو، والمخرج فجر يعقوب، والمخرج فيصل العتيبي، والمخرجة ليلي عباس، ومن المحاضرين كل من علاء كركوتي وعزة الحسيني وجيسكا خوري، وعدد كبير من المخرجين والمنتجين والممثلين وصانعي الأفلام. يذكر أن الوفد المصري تعرض إلي أزمة خلال الدورة الثالثة للمهرجان، حيث وقف أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي أمام الفندق المقيم به الوفد المصري حاملين لافتات رابعة، كما تمت مهاجمة إحدي قاعات العرض المخصصة لعرض الفيلم المصري، ووصل الأمر إلي التحرش اللفظي بالفنانة عبير صبري وغيرها من الفنانين ومنهم لبلبة وهشام عبدالحميد والمخرج أمير رمسيس وأحمد عاطف ومحمد أمين.