تقدم محامون ببلاغات عاجلة للنائب العام ونيابات أمن الدولة و الأموال العامة والشئون المالية ضد سيد رجب رزق السويركي صاحب محلات التوحيد والنور اتهم البلاغ "السويركى" بإهانة مصر" لعرضه أحذية للبيع يرسم على نعلها العلم المصرى. جاء بالبلاغ أنه في مسلك غريب يخلو من كل القيم القانونية و الأخلاقية وحب الوطن والولاء له بل ويقطع بالجحود ونكران الجميل وتعمد الإساءة والإهانة وفي تصرف تدور حوله الشكوك وعلامات الاستفهام يعرض "السويركي" في جميع مقار وأبراج تجارته المسماة التوحيد والنور حذاء علي نعله العلم المصري الشامخ وإصرارا علي الإهانة والعمل علي سرعة انتشاره وتداوله حدد له ثمن بخس للغاية قدره بحد أقصي 92 جنيهاً مصريا للحذاء . وأشار البلاغ لكشف إلى الشبهات التي تدور حول "السويركي" على الأوضاع الأمنية وفساد ومخالفات إدارية وإنحراف مالي وإخفاء حقيقة التعاملات المالية لنشاطه ، وصولا للتهرب الضريبي واغتيال حقوق الوطن والمواطن . وإستعرض البلاغ هذه الشبهات التي تمس أمن الوطن بأن 28 ٪ من الاقتصاد المصرى يسيطر عليه البيزنس الإخوانى والمتأسلم، حقيقة صادمة لكل مصرى وطنى يريد مقاطعة هذا البيزنس الذى من المحتمل جدا أن يكون ممولا للجرائم الإرهابية التى تطارد المصريين خلال الأيام الأخيرة ، كما إن الميليشيات الإرهابية تنفق عليها الذراع الاقتصادية للجماعة، لذلك يجب تجفيف منابع التمويل التى يشترون بها السلاح ويحشدون بها أنصارهم لقتل الشعب والضباط والجنود وتخريب المنشآت السيادية والعامة والخاصة وتهديد امن وسلامة وأمان واستقرار الوطن والمواطن والاستقواء بالخارج واستدعاؤه للتدخل في السيادة المصرية. وأضاف البلاغ أنه بعد 85 عاما من نشأة الجماعة نجد رجال أعمال الإخوان والمتأسلمين حاليا يعملون فى التجارة ومنهم: محلات «التوحيد والنور» . كما أضاف أن"السويركى" بدأ حياته التجارية في مخزن صغير بوسط القاهرة لتخزين بضائع التجار، غير أنه تمكن بعد سنوات قليلة من مجيئه من بلدته السويس من افتتاح أول فرع لسلسلة محلاته التوحيد و النور"، ثم راح يتوسع في سلسلة محلاته علي نحو لافت، بشكل لم يوقفه ركود السوق أو ضعف إمكاناته الأصلية،حتى بلغ عدد فروع محلاته 51فرعا وان حجم تعاملاته مع شركة النصر والمنسوجات جيل تتراوح مابين 50 الي 70 مليون جنيهاً سنويا وكان يتعمد ان يسدد للشركة نقدا حتي لا تظهر له معاملات بنكية تؤدي إلي ملاحقته ضرائبيا وأن هناك ثلاث سيارات تحمل مبلغ 300مليون جنيه. والسؤال الذي يتعين التحقيق هل كانت كل تصرفاته قانونية حتى استطاع أن يكون كل هذه الثروة؟ إننا كشعب مصر يجب أن نعلم لماذا هذا الشخص يفضل عدم الظهور فى وسائل الإعلام والصحافة ويتجنب أى عمل سياسى أو أى شئ فيه قدر من الشهرة؟ لذلك إننى أرى أنه يجب على النيابة العامة أن تعمل جاهدة فى فتح ملف هذا المليونير الغامض ومعرفة ما أصل ثروته وكيف وصل إلى ما فيه الآن وما هى المخالفات القانونية التى يرتكبها ولماذا يفضل دائما البعد عن الشهرة وقدم "صبري" 11 حافظة مستندات .