بعد يوم عاصف شهده طريق البلاجات بالإسماعيلية بسبب قطع الصيادين لطرق رئيسية بالإسماعيلية على إثر اعتصامهم للمطالبة بالإفراج عن 14 صيادا سادت حالة من الهدوء النسبي والحذر عزبة الصيادين بالإسماعيلية. وكانت اشتباكات وقعت مساء أمس الجمعة بين مئات الصيادين المحتجين وأسرهم وأفراد من الشرطة العسكرية أثناء محاولتهم فض اعتصام الصيادين وإعادة فتح الطرق التي تؤدي إلى أغلبية شواطئ المدينة. وانتشرت قوات من الجيش صباح اليوم مدعومة بالعربات المدرعة وحاملات الجنود على طريق الشواطئ الرئيسي والذي قطعه المحتجين أمس، حيث تركزت أربع عربات على طول الطريق، فيما شوهدت دوريات مكثفة لعربات الشرطة العسكرية تطوف الشارع. قالت حركة الشباب الحر بالإسماعيلية إن قوات الجيش أطلقت الرصاص في الهواء مساء الجمعة في محاولة لفض اعتصام الصيادين وأن مدرعتين تابعتين للجيش اقتحمتا مكان الاعتصام أمام مقر أمن الدولة المنحل بعزبة البهتيني وقام جنود بإطلاق الرصاص في الهواء في محاولة لتفريق المعتصمين. وأضافت أن أفراد من الشرطة العسكرية كانوا يحملون عصيا استخدموها في الاعتداء على المعتصمين فيما رشق المعتصمون الجنود بالحجارة إلا أن المجلس العسكري نفى ذلك، وقال في بيان له إن القوات المسلحة لم تستخدم العنف ضد المتظاهرين في الإسماعيلية أو السويس.