حذر عاصم عبد الماجد المتحدث الرسمي باسم الجماعة الاسلامية من المحاولات التي تجري الآن للوقيعة بين الجيش والشعب، مشيرا إلى أن لديه معلومات منذ فترة بأنه سيتم الهجوم على مقر وزارة الدفاع يوم 23 يوليو للاشتباك مع الجيش من قِبل من يسمون انفسهم بالثوار وهم ليسوا كذلك. وطالب - في مداخلة هاتفية في برنامج "صباحك عندنا " علي قناة "المحور" اليوم السبت - الشرفاء في ميدان التحرير فض الاعتصام فورا لأن بينهم "عملاء وخونة"، مؤكدا ان ميدان التحريرأصبح مصدرا للفتنة في مصر وأن ما يجري فيه الآن من اعتصام خيانة للثورة . وأكد أن هناك محاولات خارجية تقودها اسرائيل من أجل تدمير ومعاقبة الجيش المصري الذي حمى الثورة المصرية ليصبح مفككا مثل الجيش الليبي والسوري. ووصف من يقولون إنهم يحترمون الجيش ولكنهم ينتقدون المجلس العسكري بأن قولهم هذا "سخيف وتافه وحقير" لان قيادة الجيش جزء من الجيش, وطالب الشرفاء بالنزول الجمعة القادمة لتحرير ميدان التحرير من البلطجية والمحافظة على الوطن.