رشا .. التى تبلغ من العمر ثلاثون عاماً، والتى تقيم بقرية "صفط الحرية" التابعة لمركز إيتاى البارود بالبحيرة، لم تكن تعلم أن زواجها من "حبيب القلب" سائق التوك توك، ستكون نهايتها على يده، كما أنها لم تكن تتوقع، أن مجرد خلافات أسرية بينها وبين زوجها سينقلها من دار الفناء إلى دار البقاء، وهى لا زالت فى ريعان شبابها، لتُلقى جثة هامدة بإحدى غرف منزل الزوجية، ممزوجة بكدمات وسحجات بجسدها، الذى طالما لمسه الحبيب القاتل. مأساة أسرية، كانت بدايتها بلاغ لمركز شرطة ايتاى البارود، من الوحدة الصحية بقرية " صفط الحرية " يفيد بوفاة المدعوة "رشا داود خليل فتح الله"30 سنة ربة منزل داخل منزلها بذات القرية ووجود "كدمات وسحجات متفرقة بالجسم ولايمكن الجزم بسبب الوفاة" وعلى الفور انتقل رجال مباحث شرطة ايتاى البارود، وبالفحص والمعاينة تبين وجود جثة المذكورة مسجاة بإحدى غرف المنزل وبمناظرتها تبين وجود سحجات وزرقة بالرقبة، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى إيتاي البارود العام. وبعمل التحريات اللازمة ، التى أسفرت إلى وجود خلافات أسرية ومالية بين المجني عليها وزوجها المدعو "يوسف إبراهيم يوسف الأشقر" سن 35 سائق توك توك ومقيم بذات الناحية وأنه وراء ارتكاب تلك الواقعة بأن قام بالتعدي عليها بالضرب ثم خنقها حتى وفاتها، وبتقنين الإجراءات تم ضبط الجانى، وبمواجهته اعترف بجريمته . تحرر المحضر 12872/2014 إدارى مركز شرطة ايتاى البارود ، و العرض على النيابة للتحقيق فى الواقعة .