سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الوفد: المعلمون أساس إصلاح كل شىء فى مصر.. وعلينا إعادة هيبته "البدوي" يكرّم المشاركين فى ملحق "الوفد التعليمى"
المشرف على الملحق: جريدة الوفد كانت سبباً فى نجاح وتفوق الطلاب
قام الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد بتكريم المعلمين المشاركين فى ملحق جريدة الوفد التعليمى، حيث قام بتسليمهم شهادات تقدير من حزب وجريدة الوفد. وخلال اللقاء ألقى «البدوى» كلمة قال فيها: فى الحقيقة هذا شرف كبير أن التقى أنا وزملائى بهذه النخبة المميزة من معلمى مصر وإذا كنا نريد فعلاً بناء حقيقياً، ويقيناً نريد، ويقيناً - أيضاً - الرئيس والقيادة السياسية والنظام فى مصر يريد بناء مصر الكبرى ولكن لن يتحقق بناء مصر الكبرى إلا بإعادة بناء الإنسان المصرى وبناؤه لا يمكن أن يتم إلا بالتربية والتعليم. وأضاف رئيس الوفد: المعلم فى حقيقة الأمر هو أساس كل إصلاح، فإن صلح التعليم صلح كل شىء فى مصر.. وأشار إلي أن أمريكا فى عهد «ريجان» ظهر فيها تقرير عن التعليم بعنوان «أمة فى خطر» والآن يراجعون النظم التعليمية ويحذرون وينذرون إنذاراً مبكراً وقد يكون هذا الخطر بعد 50 سنة من الآن، ولكن وجب أن ينذروا أن أمة فى خطر وكان هذا عنوان التقرير الأول، لتراجع مستوى التعليم فى الولاياتالمتحدة، وهذا بالطبع من وجهة نظر من وضعوا التقرير، وإن نظرنا للتعليم فى مصر نستطيع أن نقول: إن مصر فى خطر وإذا كنا نريد أن نقاوم الإرهاب ونقاوم التطرف، فإن هذا يكون بالتربية والتعليم من أجل بناء مواطن صالح قادر على العطاء ينتمى لوطنه قادر على إحداث النهضة الحقيقية. وأكد «البدوي» أن المعلم هو أساس أى بناء وهو موضع الأمل والرجاء للنهضة الكبرى التى ننتظرها جميعاً.. وأضاف: خالص الشكر لحضراتكم على ما قدمتموه للوفد ولأبناء مصر من خلال صحيفة الوفد وبوابتها الإلكترونية من جهد متطوع لله ولخدمة أبناء هذا الوطن وكلنا أمل فى معلمى مصر وجميعاً نعلم الظلم الذى وقع على المعلم والمستوى الذى وصل إليه المعلم معنوياً ومادياً واجتماعياً واقتصادياً، ولا يمكن أن يكون هذا هو المعلم الذى اعتدناه والذى كان قدوة لكل واحد منا.. وإنني أذكر أساتذتى فى المدرسة الابتدائية حتى الآن وأذكر مدرس التربية الفنية الذى رعى موهبتى فى الرسم، هذا هو المعلم الذى بنى أجيالاً قادت مصر فى مراحل مهمة جداً ومازالت لديه القدرة على إعادة إخراج أجيال جديدة تبنى مصر، يحب أن نعيد له احترامه ونعيد له هيبته ولو سقطت هيبة المعلم أمام تلاميذه فهذه كارثة، ولن يكون هناك تعليم فى مصر إلا إذا حافظنا على كرامة المعلم وهيبته واحترام تلاميذه له. وقال رئيس الوفد: أنا أتمنى أن تكون المرحلة القادمة هى مرحلة إعادة الاعتبار والاحترام والهيبة للمعلم المصرى حتى نعيد الاعتبار للعملية التعليمية، وأعتقد أن رئيس الدولة فى خطابه قبل الأخير أشار إلى هذه الجزئية ودافع عن المعلم لأنه يعلم أن المعلم ظلم.. ورداً علي من يتحدثون عن الدروس الخصوصية.. قال: نحن لدينا أعداد كبيرة جداً من المعلمين، ومن يعطى دروساً خصوصية من هؤلاء لا يتعدى 5٪ وأؤكد لكم أن حزب الوفد هو بيتكم وسيظل دائماً وأبداً المدافع عن حقوق وكرامة المعلم المطالب دائماً بما يعيد اعتبار المعلم معنوياً وأدبياً ومادياً، وأشكركم من كل قلبي على ما تبذلوه من جهد، وأعتقد أن عطاءكم مستمر والله سيجازيكم عن هذا العطاء. وأضاف «البدوي»: أملي أن تكون العملية التعليمية من أولويات أجندة الإصلاح فى مصر، وأعتقد أن الرئيس يعى هذا ونحن فى حزب الوفد نعى هذا، وأكرر شكرى لكم وأملى فى أن تستمروا فى عطائكم من خلال صحيفة الوفد وبوابتها الإلكترونية. وألقى كمال سراج الدين، المشرف على الملحق التعليمى للوفد، كلمة جاء فيها: إن رسالة المعلم رسالة سامية، حيث إنه يضحى من أجل تحقيق الأمل الواعد والباسم لجيل الغد، فالمعلم هو العمود الفقرى للعملية التعليمية وهو المربى للأجيال الذى قال فيه أمير الشعراء «أحمد شوقى»: قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا. ولقد اهتمت جريدتنا الغراء «الوفد» بأبنائنا الطلاب فلذات الأكباد وخصصت لهم ملحقاً تعليمياً خاصاً لهم وأسندت هذه المهمة لأساتذة أفاضل فى جميع التخصصات تخفيفاً عن كاهل الأسرة المصرية وكانت نتيجة ذلك النجاح والتفوق لأبنائنا الطلاب.. وها نحن اليوم نجتمع لتكريم هؤلاء الزملاء الأفاضل الذين ضحوا بأوقاتهم من أجل أبنائنا الطلاب، وقد زاد هذا التكريم شرفاً ورفعة وفخراً تشريف الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد ورؤساء تحرير جريدة الوفد، فألف شكر لسيادتهم الذين صمموا علي أن يكون تكريم المعلمين بأنفسهم من خلال شهادات التقدير رمزاً للعطاء التعليمى الممتزج بالحب والإخلاص فى العمل. وأضاف: شكراً للزملاء الأفاضل أصحاب الرسالة النبيلة وقدسية هذه المهنة التى ينتمون إليها فتكريمنا اليوم وسام نفخر به، وفى النهاية أحيى الحضور الكرام أصحاب الكلمة الصائبة، والقلم كالحسام الذى ينشر الحقيقة ليعم الخير والسلام فهنيئاً للملحق التعليمى فى احتفالية جديدة وهنيئاً لمعلمينا بشهادات تقديرهم. حضر اللقاء المستشار بهاء الدين أبوشقة سكرتير عام حزب الوفد واللواء سفير نور مساعد رئيس الوفد ومحمد مصطفى شردى رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة الوفد، وفى نهاية اللقاء قام د. السيد البدوى بتسليم المعلمين شهادات التقدير للمعلمين المكرمين، وهم: مشرفا الملحق التعليمى: كمال سراج الدين ومصطفى الفرماوى. معلمو المرحلة الابتدائية: أشرف رجب عويس – سيد ثابت – مصطفى حسين – يوسف عبدالحكيم – إسماعيل فؤاد – إيمان عبدالحكيم – على عطية – سيد فوزى محمد. معلمو المرحلة الإعدادية: عاطف الجوهرى – أسامة الشربينى – محمد على حافظ – سيد المنياوى – شمس الدين محمد الديب. معلمو المرحلة الثانوية: وائل السواح – فريد عبدالعزيز – مصطفى عبدالغنى – محمود نبيوة – عزت إسحق – محمد صلاح - جمال مجاهد – أيمن أبوستيت – سليمان عشم – عماد بقطر – وائل جلال – عبدالفتاح الجمل – أحمد عبدالله – هانى الشرقاوى – عبدالمنعم عزت – أسامة محمد – إسلام الشبراوى – معتز الدسوقى – ميشيل إدوارد – عمر عبدالرحمن – مجدى عبدالفتاح – وليد صادق – محمد حسن عثمان – صلاح أبوعلى – يونس أحمد – محمد على – هانى عباس – عادل عبدالمنعم.