طالب الصيادون في غزة المؤسسات الحكومية والأهلية والدول المانحة بالوقوف بجانبهم ودعمهم، والضغط على اسرائيل لتوسيع منطقة الصيد البحري ليتمكن الصيادون من جلب قوتهم وسد رمق أطفالهم. وقال بيان مشترك صدر في غزة اليوم إنه منذ ضربت إسرائيل حصارها على قطاع غزة يواجه آلاف الصيادين من أبناء القطاع الصامد حرب استنزاف إسرائيلية استهدفت الصيادين في أرواحهم وممتلكاتهم من مراكب صيد وأدوات أخرى وكذلك موانئهم الصغيرة في محاولة منها لاستكمال مسلسل ضرب الاقتصاد الوطني الفلسطيني الذي سبق وان طال المزارعين والمصانع لسد أبواب الرزق والعيش الكريم أمام العامل الفلسطيني. وأوضح البيان أن الصيادين الفلسطينيين يدفعون ثمن الحصار والانقسام من قوتهم ولم يتلقوا التعويضات اللازمة عن الأضرار الناتجة عن الحصار ومنع الصيد لفترات زمنية طويلة التي تحميهم وأسرهم من خطر الفقر والجوع وتؤمن لهم سبل العيش الكريم وتعزيز صمودهم. يشار إلى أن اتفاقات أوسلو ضمنت مسافة صيد بعمق 20 ميلا بحريا للصياديين الفلسطينيين قلصها الاحتلال إلى ثلاثة أميال