خرجت عقب صلاة الجمعة اليوم, من أمام مسجد علي المصري, جنازة عسكرية مهيبة لرقيب الشرطة علاء محمود عبدالعظيم, الذي قتل صباح اليوم الجمعة, برصاص ملثمين أمام مديرية التنظيم والإدارة, جنوب مدينة المنيا، كما تم أداء صلاة الجنازة على عامل الخبز الذي قتل في الحادث نفسه, بمشاركة العشرات من زملائه. شارك في الجنازة أهالي قريتي دمشاو هاشم وصفط الخمار، مسقط رأس الشهيدين, وقيادات مديرية الأمن وعلى رأسهم اللواء أسامة متولي، مدير الأمن, واللواء هشام نصر، مدير المباحث الجنائية, والعميد عبدالفتاح الشحات، رئيس مباحث المديرية, والعميد طارق صالح، مدير مكتب العلاقات العامة والإنسانية بالمديرية, وزملاء رقيب الشرطة الذين رددوا هتافات تطالب بالقصاص من الجناة وسرعة ضبطهم. كانت مدينة المنيا شهدت مقتل رقيب شرطة من قسم المنيا الجديدة وموزع خبز بمنطقة التنظيم والإدارة بمدينة المنيا, بعد قيام شخصين ملثمين يستقلان دراجة بخاريه وبحوزتهما سلاح آلي، حيث أمطرا الشرطي بطلقات عدة مما أدى الى سقوطه وانقلاب دراجته البخارية التي كان يستقلها في طريقه من قريته الى محل عمله، وعندما حاول موزع الخبز الذي تصادف وجوده وقت الحادث ان يستغيث مرددا حرام عليكم فوجهوا إليه دفعة من الطلقات مما أدى الى استشهاده ولاذ الملثمان بالفرار, وتكثف مباحث المنيا جهودها لتحديد شخصية الجانيين والقبض عليهما. استيقظ أهالي منطقة التنظيم والإدارة بمدينة المنيا, في يوم العطلة الأسبوعية, على صوت طلقات الرصاص, وسقوط شهيدين, وعلى الفور انتقلت قيادات مديرية الامن وعلى رأسهم اللواء أسامة متولي مدير الامن, والعمداء اسماعيل كامل مفتش المباحث، وعمر محمود خليفة مأمور قسم شرطة المنيا, وحاتم حمدي مأمور مركز شرطة المنيا, حيث تبين استشهاد رقيب الشرطة علاء محمود عبدالعظيم، 37 سنة، ومقيم بقرية دمشاو هاشم, وعامل بمشروع الخبز يدعى محمد بكر, ومقيم بقرية صفط الخمار التابعة لمركز المنيا, وتبين أنه تصادف مروره وقت الحادث.