احتفل بنك الإسكندرية بافتتاح أحدث فروعه بمنطقة محطة الرمل بمحافظة الإسكندرية، بمقر القنصلية الإيطالية السابق، والذي يعد من أقدم المبان التاريخية فى المحافظة. قال روبرتو فرتشيلى الرئيس التنفيذى لبنك الإسكندرية "لم يكن هذا المبنى مجرد مقرا للقنصلية الإيطالية بالمفهوم التقليدى الذى يقتصر على تقديم الخدمات ولكنه كان مركزاً ملهماً لنشر الثقافة والفنون منذ إنشائه عام 1880 وسيستمر بنك الإسكندرية فى أداء هذا الدور الثقافى والتنويرى، حيث سيتم إقامة عروض ثقافية فى نفس المكان ويعكس افتتاح فرع بنك الإسكندرية فى هذا المبنى عمق العلاقات المتميزة بين مصر وإيطاليا والمستمرة منذ مئات السنين، حيث لم يكن ممكناً تحويل المبنى التاريخى إلى مقر للبنك مع الحفاظ على طابعه المعمارى الأثرى لولا التعاون الوثيق والتنسيق التام بين الحكومة الإيطالية والمصرية وخاصة محافظة الإسكندرية". وأضاف روبرتو "الفرع الجديد له أهمية خاصة بين كافة فروع البنك حيث أنه أول فرع يقدم خدمات المشروعات الصغيرة والمتوسطة وخدمات لكبار العملاء، ليؤكد البنك التزامه بدعم هذه المشروعات التى تعد القاطرة الحقيقية للتنمية فى المرحلة المقبلة. حضر الافتتاح السكرتير العام لمحافظ الإسكندرية اللواء حسين رمزى نيابة عن المحافظ اللواء طارق المهدى يرافقه السفير الإيطالى بمصر موريتزو مسارى ونائب رئيس مجلس إدارة انتيسا سان باولو السيد مارشيلو سالا وقيادات بنك الإسكندرية، ومجموعة كبيرة من رجال المال والأعمال وخبراء الاقتصاد ومستثمرين وأكاديميين.