قال الدكتور محمد السيد إسماعيل، رئيس المركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية في الذكري الثالثة عشرة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر قد أعادت الحياه مرة أخري ل"بن لادن" ولكن باسم أبوبكر البغدادي لتعيد تقسيم المنطقة لما يسمي بالشرق الأوسط الجديد. وأكد إسماعيل في بيان، اليوم الخميس، أن الشعوب قد كشفت المخطط الأمريكي الصهيوني للسيطرة علي المنطقة ولن يتركوا بلادهم عرضة للفتن والدمار، مضيفاً أن أمريكا والصهاينة دخلوا حرباً للسيطرة وتقسيم المنطقة تحت مسميات جديدة بعد انتهاء بن لادن وحلفائهم من الإخوان. وتبرأ إسماعيل من كل هذه التيارات التي تلحق باسمها الإسلام وهي تمارس الإرهاب والقتل والدمار التي نهي عنه ديننا الحنيف، قائلاً: "هذه التيارات هي صناعة صهيونية واضحة لخدمة أهداف إسرائيل وأمريكا في المنطقة". وطالب إسماعيل الدول الإسلامية الكبري وعلي رأسهم مصر والسعودية والإمارات وإيران عدم الانجراف إلي فخ المسميات الواهية للتنظيمات الإرهابية والتركيز علي الكشف ومحاربة من ورائهم، مقسماً أنهم لن يتركوا المنطقة إلا إذا كشفناهم واتحدنا ضدهم فإذا انتهى ما يسمي بتنظيم البغدادي سيظهر غيره فالمصنع الصهيوني واحد وإن تعددت المسميات. وحذر إسماعيل الشباب في كل مكان من عدم الاستماع إلي دعوات هذه التنظيمات الإرهابية القاتلة باسم الدين مطالباً الأزهر الشريف كمنارة الإسلام في العالم وكل المؤسسات الدينية الرسمية في كل البلاد بتحمل المسئولية تجاه هذا الفكر فلا يحارب الفكر إلا الفكر.