ابوهشيمة:السي اي ايه والتنظيم يحولون البيعة من المرشد للبغدادي لاستمرار الفكر التكفيري لخلق جيلا جديدا. عمرو عمار: داعش هي مجموعة من عناصر جماعة الاخوان الارهابية والقاعدة والتي دعمتهم امريكا لتحقيق مخطط التقسيم. كشفت مصادر مطلعة لموقع "صوت الامة" ان التنظيم الدولي لجماعة الاخوان امر شباب الجماعة بمبايعة زعيم داعش ابوبكر البغدادي من اجل احتوائهم وخلق جيلا جديدا من التنظيمات التكفيرية والارهابية وهذه الاوامر جاءت باوامر امريكية من اجل خلق تنظيم جدي وفعلي لداعش داخل مصر وخلق مجموعة من العناصر الارهابية الاخرى المدربة لتكوين تنظيمات ارهابية متفرقة باسامي مختلفة لتشتيت انتباه الاجهزة الامنية واستمرار العمليات الارهابية ضد مصر لزعزعة استقرارها. ومن جهته يقول اللواء سامح ابوهشيمة ان من ضمن اهم الاسباب الحقيقية لتغيير اسم داعش الى الخلافة الاسلامية هو ضم اكبر عددا ممكنا من المرتزقة والارهابيين لهذا التنظيم من اجل سياسة التوسع لهذا التنظيم ولا سيما وان امريكا شعرت بان ايمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة يميل للتصريحات الاعلامية اكثر من العمل فكان لابد خلق جيلا جديدا من القاعدة وهو داعش ومن اجل استمراره وزيادة اعداده اعطت المخابرات الامريكية اوامر للتنظيم الدولي بان تامر شباب الاخوان في مصربصفة خاصة وفي الدول العربية بصفة عامة بمبايعة البغدادي والانضمام لداعش من اجل زيادة اعداده لاستمرار تصدير مشهد الصراعات والعمليات الارهابية وعدم الاستقرار في مصر ومن اجل المزيد من استزاف قدرات الدولة المصرية مواردها وجيشها وشرطتها . ويوضح ابوهشيمة ان المخابرات الامريكية والتنظيم تيقنوا ان شباب الاخوان بعضهم فقد السيطرة في قياداته وبعضهم احبط وشعر باستحالة عودة مرسي فبدلا من حدوث انشقاقات داخلهم وانشقاق البعض منهم عن الجماعة قاموا باستحداث فكرة مبايعة البغدادي لتجنيدهم واستغلال الفكر التكفيري الذي لديهم في الاحتواء والتدريب للانضمام لداعش وخلق جيلا جديدا من التنظيمات الارهابية المختلفة على غرار اجناد مصر وبيت المقدس مشيرا الى ان بهذه الوضعية يكون شباب الاخوان استبدلوا بيعة بديع ببيعة البغدادي. وفي نفس السياق يرى عمرو عمار الباحث في الشئون السياسية والاستراتيجية ان اغلب عناصر داعش الشام والعراق هم من اخوان سوريا والعراق التي دعمتهم امريكا لتحقيق مخطط تقسيم الوطن العربي. ويوضح عمار ان زعيم داعش ابوبكر البغدادي صنيعة امريكية اعدته ليكون بديلا لابن لادن واطلقت عليه بن لادن الجديد وبالتالي مبايعة شباب الاخوان له لضمان امريكا استمرار الفكر التكفيري والتنظيمات الارهابية المختلفة لكي تظل تستخدمها كجيوش برية كادوات تظل تستخدمها لاحداث الارهاب والقلاقل في المنطقة لتحقيق مخطط التقسيم وخاصة في مصر ولكن هذا صعب المنال.