جماعة الإخوان الإرهابية مازالت تعيش وهم محاولات اسقاط النظام المصرى الجديد الذى انبثق من ثورة شعبية قام بها ملايين المواطنين فى 30 يونية، لم تستوعب هذه الجماعة الدروس العظيمة التى لقنها لها الشعب وأهمها فشل هذه الجماعة فى الحشد لتبنى أوهامها وتأييد عنفها فى الشارع، فحاولت أن تظهر فى صورة أخرى متخفية وسط أطفال فاشلين ضائعين أطلقوا على أنفسهم أسماء حركات إرهابية مثل كتائب حلوان أو جماعة ضنك أو عفاريت دمنهور إلى آخر المصطلحات الإرهابية، حتى هؤلاء العيال فشلوا فى اقناع شباب مصر بالانضمام إليهم بعد اكتشافهم أنهم يتاجرون بآلامهم، حتى بعد أن زعم هؤلاء العيال انهم يقودون ثورة الغلابة لم يصدقهم أحد، وخرج عدة أفراد يهرتلون، وانصرفوا لاخفاء فشلهم. لا عفاريت ولا ضنك ولا كتائب، ولا إخوان ولا الجن الأزرق تستطيع أن تقنع المصريين بأن مطالبهم يمكن حلها بالمظاهرات والعنف بعد أن قرروا الالتفاف حول قيادتهم والصبر عليها حتى تمر الأزمة الحالية والتى ستكون قريبًا. ورغم حالة الفقر التى يعيشها غالبية المصريين، ووجود أعداد كبيرة من الغلابة، وبقاء قطاع لا بأس به تحت خط الفقر، وتأكيد تقارير على أن حوالى 20 مليون مصرى يعيشون على أقل من 300 جنيه شهريًا ورغم حالة العوز والحاجة، وارتفاع الأسعار إلا أن المواطنين قرروا الصبر على هذه الأوضاع ثقة منهم فى القيادة السياسية التى انتخبوها بإرادة حرة بأنها لا تألو جهدًا فى تصويب الأوضاع المختلة والتى كان سببا فيها جماعة الإخوان الإرهابية والأطفال الذين لعبوا فى عقولهم ودفعوهم للعنف والاستعراض فى الشارع بحجة الدفاع عن الجياع. لن تقوم ثورة جياع فى مصر.. ثورات الخبز والجياع هى الأخطر والأكثر عددًا ومشاركة ولكن دعوة مهاويس الإخوان فشلت فى اقناع مواطن شريف واحد بالخروج وراءهم لأنها دعوة غرضها هدم نظام بناه الشعب المصرى بعد 30 يونية، وارتفع بالبناء وكسب ثقة الشعب والعالم، وها هم المصريون يشاركون فى أهم مشروع فى القرن الواحد والعشرين وهو شق قناة السويس الجديدة بأموالهم، لأول مرة يشعر المصريون ببصمتهم على مشروع قومى شارك فيه الفقراء والاغنياء على السواء، وخلفهم قائد قرر أن يصل الليل بالنهار رافعًا شعار معندناش وقت نضيعه حتى نوفر كوب اللبن ولقمة العيش لهذا الطفل الصغير. لو كان الفنان توفيق الدقن على قيد الحياة لبصق على جماعة فشنك وقال لعصابتها آه يا ضنك. هؤلاء الضنك والعفاريت إذا كانوا فعلًا هدفهم الدفاع عن الغلابة والجياع ويحرضون على الثورة ضد الحكومة احتجاجًا على غلاء الأسعار وإذا كان هدفهم نبيلاً كما يدعون فلماذا يخفون وجوههم بالأقنعة ويستعرضون بالسلاح؟ لماذا يخجلون ويتوارون خلف ستار الأقنعة ويخفون وراءها وجوها مسفرة عليها غبرة والاجابة لأنهم يكذبون، وإرهابيون وتجار كلام، هدفهم جر المواطنين إلى مواجهة مع النظام الذى وقف خلف ثورتهم حتى تم انتشال البلد من الضياع على يد عصابة الإخوان التى تفاوضت على بيعها وقبضت مقدم الثمن من قطر فى أخطر فضيحة تخابر عرفها العالم، هل حدث أن رئيس دولة باع أسرار بلده وأسرار أمنها القومى مقابل رشوة، نعم فعلها محمد مرسى الذى جلس فى غفلة من الزمن على كرسى رئاسة مصر، هذا العميل الحقير شارك فى أخطر عملية تخابر ضد مصر وحاول التنازل عن سيناء، وها هى عصابة حمادة وتوتو تحاول خداع المصريين من جديد وتحرضهم على الثورة على أوضاعهم، لن يخدع المصريون لأنهم كشفوا أهداف هذه الجماعة وتأكدوا أنها لا تعمل لصالح مصر ولا لصالح المصريين. هذه عصابة منبوذة مرفوضة لا تؤمن بمصر وطنًا ولا يجب أن يصدقهم المصريون.