محافظ الفيوم يدعو قيادات المحافظة للتبرع لتطوير القرى

تجاهل قيادات الحزب الوطني المنحل وأعضاء مجلس الشعب عنه بالفيوم دعوة الدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم, بالمساهمة والتبرع في مشروعات تخدم قرى الفيوم بتمويل شعبي من الأغنياء والقادرين من أعضاء الحزب الوطني المنحل أو غيرهم من القادرين.
كان المحافظ قد دعا إلى لقاء بمكتبه وحضره اللواء خالد عبد العزيز سكرتير عام المحافظة واللواء محمد حسن حمودة السكرتير العام المساعد ورؤساء الوحدات المحلية لمراكز الفيوم وإطسا وابشواى وطامية ويوسف الصديق وسنورس وحضره عدد من أعضاء مجلس الشعب عن الحزب الوطنى وأمناء الحزب بالمراكز وقال المحافظ خلال اللقاء الذي لبى أعضاء الحزب الوطني المنحل دعوة المحافظ وتجاهلوا دعوته للتبرع: "إن الحكومات لن تستطيع القيام بدورها بمفردها ما لم يكن هناك مشاركة مجتمعية فاعلة، مع الوضع في الاعتبار أن الدولة في مرحلة مواجهة التحديات ففي مجال الكهرباء توجد نسبة تصل إلي 25% من قوة التيار الكهربي تتم سرقتها على مستوى المحافظة".
وطرح المحافظ خلال اللقاء التبرع لإنشاء وحدات صرف صحي محدودة في مراكز سنورس والفيوم وأبشواى والتي تتكلف 800 ألف جنيه للواحدة منها لتطوير القرى الأكثر احتياجاً وتفعيل دور المشاركة المجتمعية للنهوض بالقرى الفقيرة للمشاركة في ركب التنمية المنشودة في ظل القيادة الحكيمة. لكن الدعوة قوبلت بالتجاهل كلن مجلس الوزراء قد وضع خططاً لتطوير 46 قرية على مستوى مراكز المحافظة تم ترشيح 6 قرى من بينها للبدء بها بواقع قرية بكل مركز بالمشاركة مع مؤسسات المجتمع المدني جنباً إلى جنب مع الجهات التنفيذية، ولعدم وجود موارد مالية أو تبرعات بالفيوم تم تخفيض عدد القرى إلى قرية واحدة بكل مركز بدلاً من 46 قرية بالمحافظة.
وفي نهاية اللقاء كلف رؤساء الوحدات المحلية بالاجتماع بأعضاء مجلس الشعب السابقين عن الحزب الوطني لوضع الحلول المناسبة للدعوة التي أطلقها المحافظ.