أكد اللواء محمد هاني زاهر خبير مكافحة الإرهاب الدولي أن تهديدات حركة "ضنك" الأخيرة بالتظاهر والحشد ما هي إلا "شو إعلامي". وأضاف بقوله إن الأجهزة الأمنية لديها من الخبرة ما يمكنها، من التعامل مع المسيرات والوقفات الاحتجاجية غير القانونية، منوها إلى أن الأمن يحترم المظاهرات السلمية ولكنه سيتعامل بكل حسم وقوة مع أي خروج عن السلمية. وأوضح زاهر في تصريحات ل"بوابة الوفد"، أن هناك أجندات وأهداف وراء هذه الحركات، وهي التشكيك في الأوضاع الحالية وفي الرئيس وما يتخذه من قرارات، مشيراً إلى أن الرئيس السيسي، وإن اتخذ إجراءات صعبة قليلا لكنه طلب من الشعب تحمل المسئولية، والشعب وافق وسيتحمل مع القيادات الوطنية لعبور هذه المرحلة. وأضاف الخبير الأمني أن مصر الآن بها قدر من الديمقراطية والحرية للتعبير عن الرأي والتظاهر، متابعا علينا مراعاة السلمية, والحفاظ على الممتلكات، مؤكدا أن التوقيت الذي ظهرت به هذه الحركة يثير الشكوك حول نواياها لأنها جاءت والشعب المصري كله ملتف حول قيادته السياسية وحالة البلد تتجه للتحسن وبدأنا نشعر بالاستقرار الذي كنا نفتقده لسنوات.