جريمة أستاذ الجامعة    نورهان عجيزة تكشف كواليس اليوم الأول للمرحلة الأولى بانتخابات النواب 2025 في الإسكندرية    أسامة الباز.. ثعلب الدبلوماسية المصرية    رسميًا.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي 2025 وخطوات استخراجها مستعجل من المنزل    في ثاني أيام انتخابات مجلس نواب 2025.. تعرف على أسعار الذهب اليوم الثلاثاء    سلطنة عمان تشارك في منتدى التجارة والاستثمار المصري الخليجي    بعد لقائه ترامب.. الشرع: دخلنا عهدًا جديدًا بعد سقوط بشار.. ولن نجري محادثات مباشرة مع إسرائيل    الإطار التنسيقي الشيعي يدعو العراقيين إلى المشاركة الواسعة والفاعلة في الانتخابات التشريعية    "ترامب": واثق في أن الشرع سيتمكن من أداء مهام منصبه    نجاح زهران ممداني حدث عالمي فريد    القنوات الناقلة لمباراة الكاميرون ضد الكونغو الديمقراطية في تصفيات كأس العالم    إصدار تصريح دفن إسماعيل الليثى وبدء إجراءات تغسيل الجثمان    واخدها في حضنه، رانيا يوسف تخطف الأنظار مع زوجها في العرض الخاص ل"السلم والثعبان" (فيديو)    كندا تفقد وضعها كدولة خالية من الحصبة بعد 3 عقود    يمهد الطريق لتغيير نمط العلاج، اكتشاف مذهل ل فيتامين شائع يحد من خطر النوبات القلبية المتكررة    انهيار جزئي من عقار قديم بالمنيا دون خسائر بشرية    أمطار على هذه المناطق.. بيان مهم من الأرصاد يكشف حالة الطقس خلال الساعات المقبلة    وزارة الداخلية تكشف ملابسات واقعة السير عكس الاتجاه بالجيزة    انهيار جزئي لعقار قديم قرب ميدان بالاس بالمنيا دون إصابات    التعليم تعلن خطوات تسجيل الاستمارة الإلكترونية لدخول امتحانات الشهادة الإعدادية    نفسنة أم نصيحة، روني يشن هجوما جديدا على محمد صلاح    بعد طلاقها من كريم محمود عبد العزيز.. رضوى الشربيني داعمةً آن الرفاعي: «المحترمة بنت الأصول»    وداعا إسماعيل الليثى.. كاريكاتير اليوم السابع يرثى المطرب الشعبى ونجله ضاضا    «في مبالغة».. عضو مجلس الأهلي يرد على انتقاد زيزو بسبب تصرفه مع هشام نصر    أسعار العملات العربية والأجنبية أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    مع دخول فصل الشتاء.. 6 نصائح لتجهيز الأطفال لارتداء الملابس الثقيلة    من البابونج للسلمون.. 7 أطعمة تساعد على تقليل الأرق وتحسين جودة النوم    استغاثة أم مسنّة بكفر الشيخ تُحرّك الداخلية والمحافظة: «رعاية وحماية حتى آخر العمر»    التخضم يعود للصعود وسط إنفاق بذخي..تواصل الفشل الاقتصادي للسيسي و ديوان متفاقمة    بعد لقاء ترامب والشرع.. واشنطن تعلق «قانون قيصر» ضد سوريا    وزير الخارجية ل«القاهرة الإخبارية»: مصر لن تسمح بتقسيم السودان تحت أي ظرف من الظروف    محدش يزايد علينا.. تعليق نشأت الديهى بشأن شاب يقرأ القرآن داخل المتحف الكبير    النائب العام يستقبل وزير العدل بمناسبة بدء العام القضائي الجديد| صور    سعر الطماطم والخيار والخضار بالأسواق اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    نيسان قاشقاي.. تحتل قمة سيارات الكروس أوفر لعام 2025    بسبب خلافات الجيرة.. حبس عاطل لإطلاقه أعيرة نارية وترويع المواطنين بشبرا الخيمة    بي بي سي: أخبار مطمئنة عن إصابة سيسكو    اللعنة مستمرة.. إصابة لافيا ومدة غيابه عن تشيلسي    لماذا تكثر الإصابات مع تغيير المدرب؟    تقارير: ليفاندوفسكي ينوي الاعتزال في برشلونة    المغرب والسنغال يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية والتحضير لاجتماع اللجنة العليا المشتركة بينهما    قوات الاحتلال الإسرائيلي تصيب فلسطينيًا بالرصاص وتعتقله جنوب الخليل    تجنب المشتريات الإلكترونية.. حظ برج القوس اليوم 11 نوفمبر    المعهد الفرنسي يعلن تفاصيل الدورة الخامسة من مهرجان "بوبينات سكندرية" السينمائي    اليوم السابع يكرم صناع فيلم السادة الأفاضل.. صور    صلاة جماعية في البرازيل مع انطلاق قمة المناخ "COP30".. صور    مشهد إنساني.. الداخلية تُخصص مأمورية لمساعدة مُسن على الإدلاء بصوته في الانتخابات| صور    سعر الفول والدقيق والسلع الأساسية في الأسواق اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    مروان عطية: جميع اللاعبين يستحقون معي جائزة «الأفضل»    خطوة أساسية لسلامة الطعام وصحتك.. خطوات تنظيف الجمبري بطريقة صحيحة    ياسمين الخطيب تعلن انطلاق برنامجها الجديد ديسمبر المقبل    أسعار الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    رجال الشرطة يجسدون المواقف الإنسانية فى انتخابات مجلس النواب 2025 بالإسكندرية    هل يظل مؤخر الصداق حقًا للمرأة بعد سنوات طويلة؟.. أمينة الفتوى تجيب    دعاء مؤثر من أسامة قابيل لإسماعيل الليثي وابنه من جوار قبر النبي    انطلاق اختبارات مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن بكفر الشيخ    ما حكم المشاركة في الانتخابات؟.. أمين الفتوى يجيب    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالاسماء والوقائع
هجمات 11 سبتمبر.. تخطيط نتنياهو وتنفيذ الموساد
نشر في الوفد يوم 07 - 09 - 2014

تباينت الاتهامات والمزاعم حول المنفذ والقائم بهجمات 11 سبتمبر التي استهدفت برج التجارة العالمي بأمريكا، فالبعض قال إنها صنيعة تنظيم القاعدة، وآخرون وجهوا أصابع اتهامهم نحو المخابرات الأمريكية، ولكن الحديث لايزال يدور الحديث حول دور إسرائيل الرئيسي في تلك الهجمات.
وبدأت الدلائل تظهر الواحدة تلو الأخرى، ويمكن أن نبدأ تلك الأدلة بالدراسة التي نشرها الموقع الاستخباراتي "Press Pakalert" وهو مركز دراسات أميركي يعنى بالملفات الساخنة التي يعيشها العالم، والقضايا الكبرى على المستويات الأمنية والسياسية. وأبرز دراساته تتركز على أفغانستان، القاعدة، السي آي إيه، الهند، العراق، الشرق الأوسط، حلف شمال الأطلسي، باكستان، الإرهاب، أميركا.
ففي ديسمبر 2008 نشر الموقع الدراسة التي جاءت بعنوان "إسرائيل هي التي نفذت هجمات 11 - 9 - 2001 الإرهابية"، استنادا إلى أدلة لم تنشر من قبل، لكنها لم تلفت أحدا من المعنيين في العالمين العربي والإسلامي حتى الآن.
وتثبت هذه الدراسة أهم وقائعها، من دون أن تتدخل في هذه الوقائع، وقصدها الإضاءة على حدث تاريخي لا يزال يبدل وجه الشرق الأوسط منذ حدوثه، ويحكم علاقات الولايات المتحدة والغرب بصورة عامة بالعرب والمسلمين.
ماذا في الدراسة؟ لسنا في حاجة إلى مهندسين مدنيين كي يؤكدوا لنا أن بناءين مؤلفين من 110 طوابق، وناطحة سحاب ذات هيكلية فولاذية مكونة من 47 طابقا، يمكن أن تنهار بشكل كامل وبسرعة هائلة من دون الاستعانة بالمتفجرات، كل ما نحتاج إليه هو عينان قادرتان على النظر، ودماغ يفكر، كي نصل إلى هذا الاستنتاج الواضح.
ولهذا السبب، نرى أن من الضروري التشديد على "مّن؟؟" أكثر بكثير من "كيف؟؟"، لأن معرفة من نفذ هجمات 11 - 9 - 2001 أهم بكثير من معرفة كيف نفذت هذه الهجمات؟ نبدأ أولا بنبوءة مثيرة وغريبة صدرت عن رجل تحوم حوله الشكوك أكثر من سواه.
هذه النبوءة، وعلاقتها بالشخص الذي أطلقها، ذات دلالات بالغة الأهمية وهي تؤشر إلى من نفذ هجمات 11 - 9.
إنه "إيسر هاريل"، كبير المسئولين الاستخباراتيين الإسرائيليين، مدير جهازي الموساد والشين بيت، بين عامي 1952 و1963.
في العام 1979، أي قبل 22 عاما من أحداث "11 سبتمبر 2001"، تنبأ إيسر هاريل بشكل دقيق للغاية بحصول ما حصل أمام "مايكل إيفانز"، وهو أميركي مؤيد للمتطرفين الإسرائيليين.
وفي 23 سبتمبر 1979، قام إيفانز بزيارة هاريل في منزله في إسرائيل، حيث تناول طعام العشاء معه ومع الدكتور روفن هشت، كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك مناحيم بيجن.
وفي افتتاحية بعنوان أميركا هي الهدف، نشرتها صحيفة جيروزاليم بوست في 30 سبتمبر 2001، تساءل إيفانز المعروف بعدائه الشديد للعرب، عما اسماه الارهاب العربي، وما إذا كان سيصل الى أميركا.
قال هاريل ، لإيفانز إن إرهابيين عربا سوف يستهدفون أعلى بناء في مدينة نيويورك، وهذه النبوءة تعني أن هجمات 11 سبتمبر كانت من تخطيط الموساد، بموجب اعتراف إيسر هاريل، وهي موثقة بما فيه الكفاية، وهي واردة أيضا في كتاب بقلم مايكل إيفانز نفسه.
وهناك عدة خطوات للتأكيد أن هجمات 11 سبتمبر من صنع الموساد:
1- تأمين السيطرة على مبنى التجارة العالمي
الخطوة الأولى على طريق الاعداد لهجمات 11 سبتمبر كانت تأمين السيطرة والاشراف التامين على مركز التجارة العالمي عبر أياد خاصة.
الأمر كان ضروريا من أجل إنجاح الهجمات، لأنه لولا ذلك، لما كان في الامكان وضع متفجرات ناسفة لتدمير المبنيين.
في هذا السياق، يمكن ملاحظة أربع شبكات إجرامية يهودية هي:
لاري سيلڤر ستين؛ إنه رجل أعمال أميركي يهودي من نيويورك، حصل على عقد إيجار لمدة 99 سنة لكامل مجمع مركز التجارة العالمي في 24 يوليو 2001.
هذان المبنيان كانا لا يساويان الكثير لأنهما كانا مليئين بمواد الاسبستوس "إترنيت" المسببة للسرطان، وكان لا بد من إزالة هذه المواد بأكلاف باهظة، توازي تكلفة بدل الايجار تقريبا.
ويشرح لاري أسباب إقدامه على استئجار المبنيين قائلا؛ راودني شعور، بضرورة امتلاكهما.
فهل هذا تبرير قابل للتصديق يصدر عن رجل أعمال يقال إنه ناجح؟ لاري كان يتناول فطوره في مطعم وندوز أون ذي ورلد في البرج الشمالي في الطابق 107" كل صباح.
لكنه صباح يوم 11 - 9/2001 بدل عادته تلك، كما أن نجليه اللذين كانا يعملان في المجمع، قررا أيضا، هكذا، عدم الحضور الى مراكز عملهما في ذلك الصباح، الأمر إذا هو إما عبارة عن نبوءة من جانب أسرة سيلڤر ستين، وإما أن العائلة كانت تعرف ماذا سيحصل في ذلك اليوم، والنتيجة هي أن لاري حصل على مبلغ فاق ال4.5 مليارات دولار من شركة التأمين نتيجة تدمير البرجين.
ومعروف أن لاري كان فاعلا أساسيا في شركة رابرت موردوخ الاعلامية ذات التوجهات اليهودية، وصديقا شخصيا لرئيس وزراء الكيان الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون، ورئيس وزراء الكيان الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو، الذي يتلقى اتصالا هاتفيا منه صباح كل يوم أحد.
فرانك لوي لوي: إنه يهودي مولود في تشيكوسلوفاكيا، وكان صاحب " وستفيلد أميركا" أحد أكبر مخازن التسوق في العالم.
ولوي كان استأجر المول داخل مركز التجارة العالمي ومساحته حوالى 427 ألف قدم مربع.
ولوي هذا كان عنصرا في لواء "غولاني" الإسرائيلي، وشارك في حرب "استقلال إسرائيل".
وقبل ذلك كان عضوا في عصابة هاغانا الارهابية، وهو يمضي ثلاثة أشهر في السنة في منزله في إسرائيل، وقد وصفته صحيفة سيدني هيرالد بأنه رجل عصامي له اهتمام خاص بشؤون الهولوكوست "المحرقة"، وبالسياسة الإسرائيلية.
وهو من موّل وأطلق المعهد الإسرائيلي للاستراتيجية الوطنية والسياسية التابع لجامعة تل أبيب في إسرائيل، وهو صديق حميم لكل من إيهود أولمرت وأرييل شارون ونتنياهو وباراك، ومتورط في قضية مصرفية مع أولمرت. وفرانك لوي خرج سالما من هجوم 11 - 9.
لويس إيزنبرج: شخصية يهودية إجرامية، كان مديرا لسلطة الموانئ في نيويورك، وهو وافق على تحويل الايجار الى إخوانه اليهود من أمثال لاري ولوي.
كما كان من كبار المساهمين في حملة التبرعات لحملة " بوش تشيني" للانتخابات الرئاسية.
رونالد لودر: صاحب شركة إيستي لودر العملاقة لمواد التجميل، وكان رئيسا لمكتب حاكم ولاية نيويورك جورج باتاكي لشؤون الخصخصة، ولعب دورا فعالا في عملية خصخصة مركز التجارة العالمي.
وقد أسس لودر مدرسة لجهاز الموساد في هرتسيليا اسمها مدرسة لودر لديبلوماسية الحكم والاستراتيجية.
2- الاشراف الأمني على المبني
أما الجانب الثاني الذي كان يجب أن يتوافر من أجل فرض السيطرة اللازمة، فهو الاشراف الأمني على المجمع.
وقد نجح خبراء المتفجرات في الموساد، الذين صودف أن كانوا هناك قبيل وأثناء الهجمات، في الوصول بسهولة الى الأماكن الاستراتيجية في المجمع من أجل الاعداد لتدميره.
شركة كرول وشركاه هي التي حصلت على عقد الأمن والحماية لمجمع التجارة العالمية، بعد تفجير مركز التجارة في العام 1993.
وهذه الشركة يملكها يهوديان اسمهما جول وجيريمي كرول، أما المدير التنفيذي لهذه الشركة آنذاك فكان جيروم هاور، اليهودي المتعصب جدا، وهو خبير معروف في شؤون الارهاب البيولوجي.
وقع الاختيار على جون أونيل العميل الخاص السابق لدى مكتب التحقيق الفيديرالي "إف بي آي" كي يكون رئيسا لجهاز أمن مركز التجارة العالمي، وهو قتل في أول يوم عمل له هناك في هجوم 11 – 9 .
ومن المهم أن نشير الى أن أونيل كان استقال من عمله لدى إف بي آي، بعد عرقلة التحقيق الذي أجراه في حادث تفجير المدمرة الأميركية كول قرب شواطئ اليمن، من قبل السفيرة الأميركية في صنعاء " بربارة بودين" اليهودية، وذلك لأنه أثبت أن التفجير لم تكن للقاعدة علاقة به، وأن المدمرة الأميركية أصيبت بصاروخ كروز إسرائيلي.
3- السيطرة على أمن المطارات
الجانب الثالث الذي كان يجب تأمينه لإنجاح المخطط، كان فرض الاشراف التام على أمن جميع المطارات التي يمكن أن يصل إليها الخاطفون، وكانت عمليات تفتيش المسافرين تتم على أيدي العاملين مع المخططين، بغية السماح لأشخاص معينين بإدخال مواد معينة الى الطائرات.
فمن كان مسؤولا عن أمن المطارات الثلاثة التي انطلق منها الخاطفون المزعومون؟ المسؤولة كانت شركة آي سي تي إس الدولية لصاحبيها عزرا هاريل ومناحيم أتزمون، وكلاهما يهوديان إسرائيليان، ومعظم الموظفين فيها كانوا من العملاء السابقين لجهاز شين بيت الإسرائيلي.
أليست هذه الشركة هي التي سمحت ل19 خاطفا عربيا في مطاري لوغان في بوسطن ونيووارك في نيوجرسي، بإدخال أدوات حادة وحتى أسلحة نارية الى الطائرات؟ أو أن شيئا مريبا قد حصل؟ ومن المعروف أن مناحيم أتزمون أمين الصندوق السابق في حزب الليكود، قد تورط في فضيحة سياسية مع أولمرت وغيره من القياديين في حزب الليكود، وقد حوكم بتهم الفساد وتزوير الوثائق وغير ذلك.
4- معرفة مسبقة
حادث مقبرة جوميل تشيزر؛ في شهر أكتوبر 2000، أي قبل حوالى عشرة أشهر من حصول هجمات 11 - 9، كان ضابط متقاعد في الجيش الإسرائيلي يزرع نبات اللبلاب في مقبرة غوميل تشيزد في شارع جبل الزيتون في ولاية نيوجرسي قرب مطار نيووارك، والمقبرة يهودية.
هذا الرجل سمع شخصين يتحدثان العبرية، واسترعى ذلك انتباهه، فقبع وراء جدار وبدأ يستمع الى حوارهما.
وبعد وقت قصير، وصلت سيارة الى قربهما، ونزل رجل كان جالسا على المقعد الخلفي في السيارة لإلقاء التحية عليهما، وبعد تبادل السلام، قال الرجل الثالث؛ سوف يعرف الأميركيون معنى العيش مع إرهابيين، بعد أن تصطدم الطائرات بالمبنيين في "سبتمبر"، وسارع الرجل الذي استمع الى هذا الحوار الى إبلاغ مكتب إف بي آي بما سمعه مرات عدة، لكنه كان يواجه دائما بالتجاهل والاهمال، ولم يتم القيام بأي عمل ولم يجر أي تحقيق في الأمر.
تلقي المواطنون الإسرائيليين تحذيرات مسبقة؛ اعترفت شركة أوديغو لنقل الرسائل السريعة، وهي شركة إسرائيلية، بأن اثنين من موظفيها تلقيا رسائل فورية تنذرهم من حصول هجوم قبل ساعتين من اصطدام الطائرة الأولى بأحد البرجين، وهذا التحذير لم يمرر الى السلطات التي كان في وسعها إنقاذ آلاف الناس.
ولولا هذا التحذير المسبق، لكان قضى نحو 400 إسرائيلي في الهجمات، في حين أن خمسة فقط من الإسرائيليين قتلوا آنذاك، وهذا أمر مثير للاستغراب والدهشة.
تحذيرات مسبقة من شركة جولدمان ساكس؛ في 10 سبتمبر 2001، حذر فرع الشركة في طوكيو موظفيه الأميركيين بضرورة الابتعاد عن الأبنية المرتفعة في الولايات المتحدة.
شركة Zim الإسرائيلية للشحن البحري حذرت مسبقا؛ قامت شركة Zim الإسرائيلية بإخلاء مكاتبها في البرج الشمالي من مركز التجارة العالمية ومساحته عشرة آلاف قدم مربعة قبل أسبوع من وقوع الهجمات وألغت عقد الايجار، والحكومة الإسرئيلية تمتلك 49٪ من أسهم هذه الشركة.
وكان عقد الايجار ساريا حتى نهاية العام 2001، وخسرت الشركة مبلغ 50 ألف دولار بسبب إلغاء عقد الايجار.
وقد تم نقل عميل إف بي آي مايكل ديك من مركزه كرئيس للجنة التحقيق في التحركات الإسرائيلية المشبوهة.
وأفادت مصادر مطلعة أن الإسرائيليين نقلوا المتفجرات بعدما تركت Zim المجمع.
الموساد هو المتهم
دراسة أعدها مركز الدراسات العسكري قالت إن جهاز الموساد قادر على استهداف القوات الأميركية وتوجيه التهمة بذلك الى الفلسطينيين.
التجسس الإسرائيلي حول الهدف
قبيل 11 - 9 - 2001 تم وقف حوالى 140 إسرائيليا بتهمة التجسس، وادعى بعضهم بأنهم طلاب فنون، وكان هؤلاء المتهمون تسللوا الى قواعد عسكرية ومراكز للأمن السري، ومراكز الجمارك، ووزارة الداخلية، ومراكز الشرطة، ومكاتب النيابات العامة، والمكاتب الحكومية، وحتى المنازل الخاصة ببعض أعضاء الكونجرس.
وبعضهم خدم في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، ووحدات التنصت والمراقبة الإلكترونية، ووحدات المتفجرات.
وكان ستون من المشبوهين الإسرائيليين يعملون لدى شركة أمدوكس الإسرائيلية التي تزود الولايات المتحدة بتسجيلات للمكالمات الهاتفية.
بعد الهجمات جرى اعتقال أكثر من ستين إسرائيليا بتهم خرق قوانين الهجرة، وكان عدد منهم من عناصر الجيش الإسرائيلي.
وهناك أيضا خمسة منهم عرفوا باسم الإسرائيليون الراقصون كانوا ضبطوا وهم يلتقطون صورا في أماكن مختلفة، ويحتفلون فور وقوع الهجمات.
وقال أحدهم ويدعى سيفان كورتزبرج فور اعتقالهم؛ نحن إسرائيليون، لا مشكلة لديكم معنا، إن مشاكلكم هي مشاكلنا أيضا، الفلسطينيون هم المشكلة.
ويقول شهود إن هؤلاء شكلوا فريق عمل للتصوير والتوثيق قبل اصطدام الطائرة الأولى بأحد البرجين.
أنظمة برامج بيتش الحاسوبية
معظم أنظمة البرامج الحاسوبية "الكمبيوترية" الوطنية التي كان يجب أن تلحظ أحداثا، مثل عمليات اختطاف الطائرات، كانت من نوع بيتش، وكان اليهودي مايكل غوف مديرا للتسويق لدى بيتش، وقد عمل سابقا لدى شركة غارديوم الإسرائيلية للمعلومات.
هذه الشركة كانت ممولة من قبل شركة سيدار وشركة فيريتاس وغيرهما من المؤسسات الممولة من قبل الموساد.
وهذا يعني أن مايكل غوف الذي كان يتلقى معلومات من عملاء الموساد، كان في الوقت عينه يعمل مع شركاء لبنانيين مسلمين في شركة بيتش.
والسؤال هو؛ لماذا ترك جوف المحامي الناجح، عمله في شركة مشهورة للمحاماة، لينتقل الى شركة بيتش العادية للبرامج الكمبيوترية التي يملكها لبناني وسعودي؟ أما الجواب فهو أن الموساد هو الذي طلب منه ذلك، من أجل مصلحة الشعب اليهودي وخيره.
وبرامج بيتش المبيعة للدوائر الأمنية والحكومية في الولايات المتحدة كانت مليئة بالأخطاء التي أدت الى الفشل الذريع في 11 "سبتمبر" 2001.
ومعلوم أن والد جوف وجده، كانا من كبار المسؤولين في المحافل الماسونية.
ولكن هل ياترى تسقط الثمرة بعيدا عن جذع الشجرة؟
التحقيق في هجمات 9/11 في أيد إسرائيلية
ما زاد الطين بلة، أن الشبكة الاجرامية اليهودية سارعت فور حصول هجمات 11 سبتمبر الى العمل بنشاط، من وراء الكواليس، لعرقلة أي تحقيق قانوني وسليم لمعرفة حقيقة ما حصل في ذلك اليوم المشؤوم وبالتالي الحؤول دونه ومنعه.
كان هم المسؤولين في تلك الشبكة ، الاشراف الشامل والتام على عملية التحقيق كي يكونوا قادرين، في كل لحظة، على تغطية جميع الأدلة التي يمكن أن تكشف عن علاقة اليهود بالجريمة، ونجحوا في إقناع الادارة الأميركية في تكليف قضاة ومحققين يهود فقط في إجراء التحقيقات، وهم؛ ألڤن هيلرستين، مايكل موكاسي، مايكل تشيرتوف، كينيث فينبرج، شايلا بيرنباوم، بنجامين تشيرتوف "إبن عم مايكل تشرتوف"، وستيفان كوفمان، وجميعهم من اليهود المتشددين.
كذلك تم وضع مسؤولين إداريين وسياسيين في مواقع حساسة، كانت لهم اليد الطولى في توجيه التحقيقات بعد الهجمات ومنهم؛ الحاخام دوف زاخايم، ريتشارد بيرل، بول وولفوتز، دوجلاس فيث، إليوت أبرامز، مارك جروسمان وآري فليشر.
والجدير بالذكر هو أن الخاطف "محمد عطا" يقودنا مباشرة الى هذه الشبكة الاجرامية قبل أسبوع واحد من حصول الهجمات، عندما زار مع عدد من زملائه الخاطفين سفينة سياحية في فلوريدا، ولا يعرف أحد لماذا، ولم يتم إجراء أي تحقيق في الأمر.
والسؤال هو من يملك هذه السفينة؟ إنه جيك أبراموف اليهودي المتطرف، وهو مسؤول سابق في إدارة بوش، ومتورط في العديد من فضائح الفساد والاحتيال والتهرب من دفع الضرائب.
وفي وقت لاحق، تبين أن آدم يحيى جادان، المعروف باسم عزام الأميركي، والناطق باسم تنظيم القاعدة، والذي أطلق عددا من شرائط الفيديو يهدد فيها العالم والأميركيين، والوارد اسمه على لائحة إف بي آي للمطلوبين، هو يهودي واسمه الحقيقي آدم بيرلمان من كاليفورنيا.
كذلك، اكتشفت أجهزة الأمن اللبنانية مؤخرا، أن علي الجراح ابن عم الخاطف زياد الجراح عميل لدى الموساد الإسرائيلي منذ 25 سنة.
نتنياهو هو المخطط
يعتبر بنيامين نتنياهو المخطط لهجمات 11 - 9، من خلال إدارته عمليات الموساد الشين بيت المشتركة، فهو كان رئيسا لحكومة إسرائيل في ذلك الوقت، وهو صاحب تاريخ طويل في التورط في عمليات إجرامية.
وحزب الليكود الذي ينتمي إليه هو خليفة منظمة أرجون الارهابية، وهو نشر كتابا في الثمانينيات من القرن الماضي بعنوان؛ الارهاب؛ كيف يستطيع الغرب الفوز؟.
«الموساد» هو الفاعل
الرئيس الإيطالي الأسبق فرانشيسكو كوسيجا ، أعلن في حوار مع صحيفة كوريري دي لا سييرا أن هجمات سبتمبر الارهابية تمت بإدارة من الموساد، وأن هذا الأمر أصبح معروفا من قبل وكالات الاستخبارات في العالم.
وأضاف كوسيجا؛ جميع وكالات الاستخبارات في أميركا وأوروبا تعرف جيدا أن الهجمات الارهابية الكارثية، كانت من تدبير جهاز الموساد وتخطيطه، بالتعاون مع أصدقاء إسرائيل في أميركا، بغية توجيه الاتهام الى الدول العربية، ومن أجل حث القوى الغربية على المشاركة في الحرب في العراق وأفغانستان .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.