نجحت قوات الأمن الباكستانية فى إجلاء المتظاهرين من مبنى التليفزيون الحكومى، ووضعه تحت حماية الجيش. وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الاثنين أنه فور وصول قوات الجيش إلى مبنى التليفزيون بدأ المتظاهرون فى ترديد هتافات مؤيدة للجيش، مما يكشف عن اقتصار غضبهم على حكومة رئيس الوزراء نواز شريف والشرطة. وكان رئيس حزب "عوامى" الباكستانى طاهر القادرى قد حث المتظاهرين على مغادرة مبنى التليفزيون الحكومى وعدم اقتحام أية مبانى حكومية، بينما ناشد زعيم حزب "الانصاف"عمران خان المتظاهرين التحلى بالهدوء وتجنب الاشتباك مع الجيش . يشار إلى أن المتظاهرين كانوا قد تدفقوا إلى داخل مبنى تليفزيون "بى تى فى"، بينما كان بعضهم يحمل العصا والبعض الآخر يرتدى الأقنعة الواقية من الغاز، وكانوا يرددون الهتافات ويحطمون المعدات. وأشارت "بى بى سى" الى ان قوات الشرطة لم تتمكن صباح اليوم من إطلاق قنابل الغاز لوقف تقدم المتظاهرين وذلك بسبب العواصف الرعدية والأمطار، فيما استغل المتظاهرون سوء الأحوال الجوية ومضوا قدما الى مبنى التليفزيون، بينما تمكن المئات منهم من الوصول إلى المقر الرسمى لإقامة رئيس الوزراء. اتخذت قوات الجيش الباكستانى مواقعها خارج مبنى التليفزيون الحكومى وطالبت المتظاهرين بمغادرة المبنى بشكل سلمى. ومن جانبها ذكرت صحيفة /الدون/ الباكستانية أن المتظاهرين من حزبي " حركة الإنصاف الباكستانية " و" حركة عوامي الباكستانية" قد دخلوا مبني التلفزيون واقتحموا غرفة التحكم وبعد ذلك بقليل توقف بث قناة التلفزيون الرئيسية في العاصمة الاتحادية إسلام آباد. وذكرت الصحيفة أن المحتجين الذين لم يواجهوا أية عقبات اوعوائق أمنية خلال عملية الاقتحام .. مشيرة إلى أن قوات الجيش وصلت الى مبنى التليفزيون الباكستانى لتأمينه من المتظاهرين. ومن جانبه نفى عمران خان رئيس حزب " حركة الإنصاف الباكستانية "مشاركة متظاهري حزبه في الهجوم على مقر التلفزيون الباكستاني، مضيفا أن اى عضو بالحزب سيتم اكتشاف دخوله إلى مبنى التلفزيون فهو مطرود من الحزب. وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الاثنين ان رئيس حزب "عوامى" الباكستانى طاهر القادرى حث المتظاهرين على مغادرة مبنى التليفزيون الحكومى وعدم اقتحام اية مبانى حكومية، بينما ناشد زعيم حزب "الانصاف"عمران خان المتظاهرين التحلى بالهدوء وتجنب الاشتباك مع الجيش . كما أكد عمران خان أن المتظاهرين الذين اقتحموا مبنى تليفزيون "بى تى فى" الحكومى ليسوا من اعضاء حزبه. وكان المتظاهرون قد تدفقوا إلى داخل مبنى تليفزيون "بى تى فى"، بينما كان بعضهم يحمل العصا والبعض الآخر يرتدى الأقنعة الواقية من الغاز، وكانوا يرددون الهتافات ويحطمون المعدات.